الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة الثقافة: روايات نبيل فاروق ساهمت في تشكيل وعي أجيال عديدة من أبناء الوطن

صدى البلد

نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات الكاتب الروائي الدكتور نبيل فاروق الذي غيبه الموت اليوم ٩ ديسمبر عن عمر يناهز ٦٤ عاما  اثر ازمة قلبية.

 وقالت إن الراحل يمثل علامة بارزة في الكتابة الروائية البوليسية التى تربت عليها أجيال من أبناء مصر والتي ساهمت في تشكيل وعيهم وفكرهم وتوجهت بالعزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله ان يتغمد الفقيد برحمته.


واشتهر الكاتب الكبير نبيل فاروق،  بالأدب البوليسي والخيال العلمي، صدرت له مجموعة كبيرة من القصص عن المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب، وقدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000، ولاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.

وكان قد توفي الكاتب الكبير الدكتور نبيل فاروق، أشهر كاتب خيال علمي في مصر والوطن العربي وصاحب التحفة الأدبية "ملف المستقبل".

ولد نبيل فاروق رمضان بيومي في 9 فبراير من عام 1956م في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ في عائلة متوسطة الحال، بعد حصوله علي شهادة الثانوية العامة التحق بكلية الطب في طنطا وتخرج منها بدرجة بكالوريوس في الطب والجراحة عام 1980م، وفي 2 مارس 1982م، انتقل إلى قنا في دورة تدريبة لمدة شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة أبو دياب، وفي عام 1985م، اقترن الدكتور نبيل فاروق بالدكتورة "ميرفت راغب"، وأنجب منها أطفاله الثلاثة: "شريف"، "ريهام" و"نورهان"، بعد نجاح سلسلتي رجل المستحيل وملف المستقبل، اعتزل الدكتور نبيل فاروق مهنة الطب ليتفرغ كليًا للكتابة كمهنته الرئيسية، وانتقل للعيش في منشية البكري بمحافظة القاهرة في أغسطس عام 1990م.

ويهوى نبيل فاروق رياضة تنس الطاولة، كما يشاهد الكثير من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية، مفضلًا أفلام الخيال العلمي الراقية وتلك التي تحمل نظرة فلسفية خاصة أو نظرة اجتماعية صادقة، اكتسب نبيل فاروق العديد من الأصدقاء والعلاقات، سواء في إدارة المخابرات المصرية أو غيرها من المؤسسات الحكومية والطبية والعلمية والأدبية.

وبدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك، بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية، وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية، قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصة "النبوءة"، وذلك في عام 1979م، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000.