قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن نافورة النيل التي توقفت لـ 41 عاما، والتي أحيتها شركة المقاولون العرب من جديد خلال الأيام الماضية، وتداول الفيديو التجريبي الخاص بتشغيلها وحصلت على مردود أفعال قوي وبهجة الكثيرين بإحياء هذه اللوحة الفنية بداخل النيل، لافتا إلى أن تاريخ النافورة يعود إلي 1956.
وتابع الدكتور سيف الدين فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على قناة "تن"، أن نافورة النيل أسست في عهد الزعيم جمال عبدالناصر، ومن قام ببنائها وتنفيذها شركة ألمانية، وهي نفس الشركة التي قامت بإنشاء كوبري الجامعة، وكانت نافورة النيل أو نافورة في الشرق الأوسط.
وأوضح أن النافورة كانت مفصلة لتعمل على خطين فقط "مستويين"، ولكن تم تعديلها لتعمل على 5 مستويات، بالإضافة إلي الإضاءة وهو "بالاليكترو ميكانيكا"، منوها أن صعوبة العمل في النافورة كان وجودها في وسط مائي، مشيرا إلى أن معظم النافورات في العالم توجد على أرض مستوية.
وأردف أن نصف قطر النافورة 9 أمتار، وذكر أنه كان لكل من وزارة الكهرباء والري دور قوي في إعادة تشغيل تلك النافورة، وذلك تم من خلال إعادة تخطيط القاهرة التاريخية.