EN 
"الأشخاص الطيبون في حياتنا هم أجمل عطايا" مقولة متوارثة عبر الأجيال، فلم يخطر ببال وليد، الشاب السكندري، أن يغرم بفتاة هولندية ويتزوجها في نهاية المطاف، ولكن كما يقول أهالينا البسطاء "الزواج قسمة ونصيب.
بدأت قصة وليد والسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام ونصف، حيث كان يتواعدان عبر الفيس بوك، ونشات بينهما قصة حب توجت في النهاية باعتناق الإسلام، والزواج، بل وقبلت السا بأن تعيش في منزل والد وليد بمنطقة باكوس شرق الإسكندرية.
أقرأ أيضًا:
وإلا اتخاذ الإجراءات القانونية.. محافظ الإسكندرية يطالب نادي التطبيقيين بـ62 مليون جنيه
وفي تصريحات لموقع صدى البلد، قال وليد مصطفى، 26 سنة، طالب بكلية الحقوق، إنه تعرف على السا من خلال موقع الفيس بوك، حيث أنشا "جروب" للترويج للسياحة بمصر عن طريق التعريف بالمعالم السياحية الموجودة في أرض الكنانة بين الأجانب، وإظهار الوجه الجميل لمصر.
وأضاف وليد أن قصة حب نشأت مع السا عن طريق الجروب، استمرت لمدة 6 أشهر، وتعرفت خلالها على أسرته، وتحدثت معهم عبر الانترنت وأعجبت جدًا بالجو العائلي الدافئ، حتى قررت اعتناق الاسلام والزواج من وليد.
وأشار وليد إلى أن الاختبار الصعب كان إقناع أسرتها بقرارها، حيث رفض والدها فكرة الزواج من مصري، والحياة بمصر، رفضًا قاطعًا، ولكن السا تمسكت بقرارها، وواجهت هذه التحديات وقررت استكمال مشوار العمر معه، وغادرت هولندا بمفردها، للتمسك بحبها، والدخول في الإسلام، بعد أن حدثها وليد طويلًا عن الاسلام وتعاليمه، وسماحته، وشرح لها أركانه.
وتابع وليد "إلسا هدية ربانية"، حيث أعرب عن شعوره بالفخر لكونه سببًا في اعتناق شخص الإسلام، مشيرًا إلى أن إلسا ترتبط بعلاقة خاصة مع والديه، ولذلك قررت العيش معهما في نفس المنزل، بعد زواجها من وليد.
من جانبها، قالت إلسا، 21 سنة، إنها تعرفت على الإسلام من وليد، وأنها فخورة أنها اصبحت مسلمة، مشيرة إلى أنها تعلمت عمل الأكلات المصرية كالمحشي والملوخية، وتحب مصر كثيرًا التي تختلف بالكامل عما يروج في الإعلام الغربي.
واختتم وليد كلامه أتمنى أن يكون ما فعله حافزًا لشباب مصر، ليستخدموا مواقع التواصل والانترنت في شئ مفيد، نقدر من خلاله نفيد بلدنا، نقدر ننشط السياحة، ونوصل صورتنا بلدنا الجميلة للعالم.
