الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير المخابرات الإيراني يكشف ضلوع عنصر من القوات المسلحة في اغتيال فخري زاده

وزير المخابرات الإيراني
وزير المخابرات الإيراني محمود علوي

كشف وزير المخابرات الإيراني محمود علوي عن ضلوع عنصر من القوات المسلحة الإيرانية في عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده قرب طهران في نوفمبر العام الماضي، والتي اتهمت إيران دولة الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف خلفها، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

وقال علوي «الشخص الذي قام بالتحضيرات الأولوية للاغتيال كان عنصرا من القوات المسلحة، ولم نكن قادرين على القيام بعمل استخباري في مجال القوات المسلحة»، وذلك في حديث الى التلفزيون الرسمي بثّ ليل الإثنين، ولم يقدم علوي تفاصيل إضافية.

واغتيل فخري زاده، أحد أبرز العلماء الإيرانيين، بعد استهداف موكبه في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران في 27 نوفمبر الماضي، وكشف وزير الدفاع أمير حاتمي بعد الاغتيال، أن فخري زاده كان أحد معاونيه ويشغل رسميا منصب رئيس منظمة الأبحاث والابداع التابعة للوزارة.

وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني بعد أيام، أن الاغتيال كان «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة الكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان»، كما وصفه بـ«سردار»، وهو لقب الضباط الكبار في الحرس الثوري، وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري العميد علي فدوي الى أن الاغتيال تم بواسطة رشاش باستخدام «الذكاء الاصطناعي جرى التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولم يكن هناك إرهابيون في مكان الحادث»، وفق ما نقلت عنه وكالة «مهر» الإيرانية.

وأشار علوي في حديثه أمس الى أن وزارة الاستخبارات طلبت من القوات المسلحة «تكليف شخص لنتعاون في هذه المسألة، لكن الحادث الاغتيال للأسف حصل قبل أن تقوم بتعيين مندوب»، ومنح المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية  آية الله علي خامنئي وساما عسكريا رفيع المستوى لفخري زاده بعد وفاته.

ولم تعلق دولة الاحتلال الاسرائيلي رسميا على اتهامها من قبل إيران بالوقوف خلف الاغتيال، علما بأنه سبق لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن قال عام 2018 إن فخري زاده مسؤول عن برنامج عسكري نووي إيراني، لطالما نفت طهران وجوده.