الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى الزملكاوية غسلوه نقدا.. هذا ما جناه رمضان صبحي بعد رحيله عن الأهلي؟

رمضان صبحي
رمضان صبحي

أن يوجه الأهلاوية أو الإعلام الأحمر انتقادات لاذعة أو هجوما لـ رمضان صبحي، فهذا منطقي وله أسباب عدة وخلفيات لا يمكن تجاهلها، لكن أن يأتي النقد والهجوم من الغريم فذلك جديد على الوسط الرياضي.

رمضان خاسر في عيون الجميع

لم يكن رمضان صبحي الخارج من أسوار الأهلي إلى ثراء بيراميدز يُحسن قراءة الموقف - بحسب كثيرين - فنظر تحت قدميه من زاوية ضيقة دون أن يفكر ملّيا في الخطوة تحت غطاء عارٍ من الطموح، والذي ظهر زيفه فيما بعد بالأرقام والنتائج.

مؤخرا خرج الإعلامي الزملكاوي خالد الغندور، موجها أسهم النقد نحو رمضان صبحي، بعدما دافع كثير من أتباع الزمالك عن موقفه قبل ذلك، خالد الغندور قال نصا عبر برنامجه الجديد بإذاعة "أون سبورت"، إن رمضان صبحي خسر الكثير برحيله عن الأهلي، حيث كان بإمكانه حصد المزيد من البطولات والألقاب ويدخل التاريخ مبكرًا، بجانب الحصول على أموال كثيرة  أيضًا من خلال الإعلانات. 

وأضاف "هذا رأيي، رمضان خسر بعد الأهلي، انتقاله لـ بيراميدز حرمه من الإعلانات والبطولات، حتى إعلانه الأخير مع الأهلي قبل رحيله رجع فلوسه، والأهلي حقق الدوري والكأس، ودوري أبطال أفريقيا، ولعب في مونديال الأندية وحصد برونزية كمان".

أرقام متواضعة لا تناسب الطموح 

تواجد رمضان صبحي ضمن صفوف نادي بيراميدز في الدوري المصري الممتاز منذ انطلاقة هذا العام 14 مباراة حقق فيها الفريق فوزا في 5 مباريات وتعادل في 7 بينما خسر في مباراتين في وجود صاحب الطموح.

بيراميدز الذي كان يسعى للمنافسة على البطولة بعد ضم رمضان صبحي أصبح الآن ينافس على المركز الثالث المؤهل للكونفدرالية، بينما يسبقه إليه المصري ومصر المقاصة ويقبع في المركز الخامس مُهددا بفقده من إنبي والجونة وسيراميكا كليوباترا.

خسائر بالجملة.. بطولات وفلوس 

كان عقد رمضان صبحي مع بيراميدز استثنائيا، لكنه لم يستفد منه سوى بالأموال فقط، بينما لو استمر رمضان مع الأهلي كان سيُعادل هذا المبلغ أو ربما يتجاوزه بنسب الإعلانات ومكافآت الفوز وحصد البطولات.

وتمكن النادي الأهلي بعد رحيل رمضان صبحي من حصد لقب الدوري والكأس وبطولة دوري أبطال أفريقيا، وبرونزية كأس العالم للأندية، كما ينافس على لقبي السوبر المصري والأفريقي وُرشح لحصدهما.

كراهية جماهيرية وإعلامية 

الإعلام لا يُفضل رمضان صبحي، الشاشات تسعى دائما نحو النجوم اللامعة التي تمتلك ظهير جماهيري وحُب شعبي، مثل لاعبي الأهلي والزمالك وعلى رأسهم وليد سليمان وشيكابالا ومحمد السناوي وأيمن حفني ومؤخرا زميله في المنتخب الأولمبي مصطفى محمد.

ميدو المنضم حديثا الى منظومة بيراميدز كمستشار فني ومتحدث إعلامي اعترف بذلك وقال إنه سيعمل على انهاء حالة عدم تقبل الجماهير والإعلام لـ النادي ولاعبيه، وهي مهمة صعبة في ظل وجود لاعبين سخط عليها جمهور الغريمين واتهموها بعد الإنتماء واللهث خلف المادة.

طموح بلا بريق 

نجومية رمضان صبحي التي وصلت إلى أعلى معدلاتها بقيادته للمنتخب الأولمبي ضاعت في ظل وجوده في الظل بقميص المركز الخامس، وفي البطولة الثانوية الأقل أهمية في أفريقيا.

نجم المنتخب الأولمبي الآن أصبح مصطفى محمد الذي يخطف الأنظار أوروبيا في نادي جالطة سراي، وهداف الدوري المصري أحمد ياسر ريان الذي يفصله هدف واحد للتربع على قمة الهدافين، ونجم وسط الاتحاد عمار حمدي المعار من الأهلي، وصاروخ الزمالك إمام عاشور، ومسمار وسط الأهلي أكرم توفيق، وكلهم يتمتعون بجماهيرية وشعبية كبيرة بينما رمضان صبحي وحيدا متأثرا بفقد هالته ومتراجعا في مردوده الفني في الملعب.