قال عادل والي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إن أعمال المعالجات والتطويرات على الفنادق التاريخية السياحية الكبرى أمر فى غاية الصعوبة لأنه يجب الحفاظ على الأثر وروحه وإعادة الشئ لأصله وقيمته التاريخية.
وأضاف "والي"، خلال مداخلته الهاتفية مع "عمرو أديب" فى برنامج "الحكاية"، أن عملية التطوير شملت فنادق مينا هاوس وانتركونتنينتل والماريوت وكاتراكت حتى يتمكنوا من منافسة الفنادق الجديدة مثل الفور سيزون وسن ريسيز، معقبًا أن هذه التجديدات تعمل على زيادة العائد.
وأكد عادل والى، أنه تم اختيار الوقت المناسب للتطوير فى ظل الركود السياحي وتفشي جائحة كورونا لأنها لا تستهدف الشكل الخارجى فقط وإنما البنية التحتية
والاثاث والاعمدة والإضاءة والأماكن المحيطة، لافتًا أن هناك مستثمرين اشتركوا فى
تطوير بعض الفنادق مثل الشريف للتطوير السعودية.
وأشار "والي" ، إلى أنه تم التنسيق مع شركة مندرين وهى شركة عالمية
للتطوير الفاخر ، مضيفاٌ أن فندق شيدر يعانى من عدم وجود ساحة لركن السيارات ولكن
الآن يتم العمل على تطويره وإضافة جميع الكماليات به.