انطلاق الفصل الدراسي الثاني بالكليات.. الطلاب راضون عن التعليم الهجين ويؤكدون: مطمئنين بفضل الإجراءات الاحترازية

أنطلق الفصل الدراسي الثاني بالجامعات منذ بداية الاسبوع ، وفق منظومة التعليم الهجين وسط اجراءات احترازية مشددة، بينما اعرب لطلاب عن رضاهم بالتعليم الهجين واطمئنانهم وسط الاجرءات الاحترازية

فقد قال محمد عبد العظيم ، طلب بكلية التجارة ، إن استمرار التعليم بمنظومة التعليم الهجين أمر إيجابي بالنسبة لنا، حيث يحد من التواجد بكثرة بالجامعة وبالتالي تقليل احتمالية الاصابة بكورونا.

اقرأ ايضا:

الدلتا التكنولوجية : إطلاق برنامج جديد خلال العام الدراسي القادم

وأوضحت مريم عبد الحميد، طالبة بكلية الادب ، أن الإجراءات الاحترازية المتبعة بالجامعة مطمئنة للطلاب، وخاصة وان الامتحانات والفصل الدراسي الاول مروا بسلام على الطلاب، فمازالت الجامعات تجري المسحات وتقيس درجات الحرارة وتلزم الجميع بارتداء الكمامات وتعقم بشكل مستمر.

وفي سياق متصل اعرب محمد محمود، طالب بكلية العلوم، عن رضاه عن الاجراءات المتبعة، مشيرا إلى أنه مازال التعليم الهجين كما هو يمثل ازمة ولو بسيطة لطلاب الكليات العملية لما يحتاجوة من وقت أكثر داخل الجامعة.

وكان قد وجه الوزير بضرورة الاستمرار فى تطبيق الإرشادات والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد، مع بدء الدراسة في الفصل الثاني.

● الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الإخلال بقواعد النظافة العامة وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد بالحرم الجامعي وأثناء استخدام وسائل المواصلات.

● قياس الحرارة لجميع السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين قبل الدخول إلى الحرم الجامعي.

● عدم السماح بتواجد الطلاب في غير الأوقات المخصصة لتواجدهم داخل الحرم الجامعي.

● الالتزام بتطبيق نظام التعليم الهجين والذي يجمع بين التعليم وجها لوجه والتعليم عن بعد.

● الالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي؛ لتحقيق التباعد الاجتماعي وفقا للأعداد المقررة، وأن يكون حضور الطلاب للجامعات والمعاهد مطابقا للقرارات السابقة للمجلس الأعلى للجامعات، التي تؤكد على عدم تواجد طلاب الكليات النظرية بالحرم الجامعي لأكثر من يومين أسبوعيا، وطلاب الكليات العملية بين 3-4 أيام أسبوعيًا، حسب طبيعة الدراسة بالكليات والمعاهد المختلفة.

● التشديد على الالتزام بكافة الضوابط اللازمة للوقاية داخل قاعات التدريس والتدريب.

● تخصيص غرف عزل بالمدن الجامعية للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.

● التأكيد على استشارة الطبيب عند ظهور أعراض تنفسية قد تحمل اشتباه الإصابة بفيروس كورونا وعزل المصاب حتى إذا كانت إصابته بالأنفلونزا الموسمية، فهي بمثابة حالة معدية.

● تجنب التجمعات الاجتماعية والأسرية والحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الإخلال بقواعد النظافة والتطهير المستمر.

● التأكيد على أن الفيروس ما زال منتشرا في مصر مثل كل دول العالم، ولهذا يجب استمرار الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي، واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من المرض.