الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. مصرع وإصابة 11 شخصا فى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة

صدى البلد

عقب هدوءٍ نسبي ساد المواجهات بين قوى الأمن الداخلي من جهة وعناصر الدفاع الوطني في حي الطي السورية ، عادت حدة المواجهات لترتفع فجر اليوم بمدينة قامشلو بشمال سوريا .

وارتفعت حدة المواجهات عند الساعة الـ 03:00 حيث استخدمت عناصر الدفاع الوطني الأسلحة الثقيلة في هجومها على قوى الأمن الداخلي واستهدفتها بقذائف الهاون، ولاتزال الاشتباكات مستمرة.

ووفق بيان قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، هاجمت عناصر الدفاع الوطني حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو في حوالي الساعة الـ 22:00 من ليلة أمس، ما أسفر عن فقدان أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي التي ردت على الهجوم حياته.

وقالت قوى الأمن "الآسايش" في بيانها: "تستمر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني بأفعالها الرامية لضرب حالة الاستقرار والأمن في مدينة قامشلو، حيث أقدم أحد عناصر مرتزقة ميليشيا الدفاع الوطني على اطلاق النار على حاجز قواتنا عند دوار الوحدة بمدينة قامشلو، مساء يوم الثلاثاء ما أدى لاستشهاد أحد أعضاء قواتنا متأثراً بجراحه التي أصيب بها".

وأضافت: "إننا في قوى الأمن الداخلي لن نتوانى لحظة واحدة بالدفاع عن أنفسنا والقضاء على كل محاولات الميليشيا في استهداف نقاطنا الأمنية وبثها للفتنة وزرع حالة عدم الاستقرار لأهالي مناطقنا، مؤكدين على التعامل بكل حزم مع هذه الأفعال".

المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أعلن فقدان أحد عناصر "الآسايش" حياته وجرح آخر إثر المواجهات مع عناصر الدفاع الوطني.

 وبحسب مصادر اعلامية  فان المواجهات أسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 5 آخرين من عناصر الدفاع الوطني بجروح وسط استمرار الاشتباكات في حارة طي.

وحدثت المواجهات بين قوى الأمن الداخلي "الآسايش" وعناصر من الدفاع الوطني السوري، أمس الثلاثاء في حارة الطي بدوار الوحدة، في قامشلو ولا تزال مستمرة بشكلٍ متقطع.
 
من جانبها، قامت قوى الأمن الداخلي "الآسايش"، بتطويق المربع الأمني في مدينة قامشلو، بعد المواجهات المسلحة.