الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. أجواء روحانية تملأ مسجد عمرو بن العاص في صلاة التراويح

أجواء روحانية خالصة
أجواء روحانية خالصة ملأت مسجد عمرو بن العاص في صلاة التراويح

تمر أيام شهر رمضان الكريم بسرعة كبيرة وفيه يحرص المسلمين على اغتنام لحظاته من خلال كل أنواع الطاعات وعلى رأسها المحافظة على أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح خاصةً ومن المساجد التي يقبل عليها الكثير من المصليين مسجد عمرو بن العاص بحي مصر القديمة بمحافظة القاهرة.


ورصدت عدسة موقع "صدى البلد" اليوم الأربعاء، التاسع من شهر رمضان المبارك أجواء روحانية خالصة تملأ أرجاء مسجد عمرو بن العاص وكلمة السر فيها  ليست الحوائط والأنوار الجميلة التي تستشعر خشوعها معك في الأيام المباركة.

وإنما تظهر في تعبيرات الإمام في الصلاة مروراً بخشوع قلب ترآه في ملامح رجل عجوز ووصولاً بطفل صغير يسير في طرقات المنزل انتظارًا لوقت الصلاة.

وظهرت في الصور شابين يصليان بجوار بعضهما البعض وينظر كل منهما إلى الأرض وكأنه يبحر في ملكوت الله بروحه وجسده معًا، وفي صورة أخرى يضع عجوزاً كرسيه في الصف الأول معتمداً على ركبتيه في الركوع دون أن يمنعه تقدم سنه من أداء صلاة التراويح ذات الـ 8 ركعات فأكثر.


وتحت قبة تملؤها الأنوار الخضراء بالمسجد وقف طفل صغير لا يتعدى الـ 7 من عمره يتأمل في كيفية وضوء ولد آخر يكبره بسنوات بسيطة وبينما يتعلم منه الوضوء يجري طفلين آخريين وأختها في منتصف المسجد بعيداً عن المصلين تملأ وجودهما فرحة عامرة بوجودهم في بيت من بيوت الله.


ومن المشاهد المؤثرة أيضاً التي رصدتها عدسة الموقع أب أتي إلى المسجد بصحبة طفليه الصغيرين واللذان تملأ وجوهمما فرحة عامرة بأثوابهما البيضاء الناصعة مستشعريين بأنهما في أرض طاهرة يتجلي الله لعباده المتضرعين فيها.


ومن ناحية أخرى يقوم أب بالتقاط الصور لأبنائه اللذين يحرصين على ارتداء الكمامة وجلب سجادة صلاة لكل واحد منهما مطبقين بذلك الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد بكل دقة وتحرى قدر الإمكان.


ولا تخلو صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك من صحبة خير اجتمعت على طاعة الله وأتت إلى مسجده لا تفكر الإ فيه طاعته وارضائه والخروج من كل صلاة على مدار الشهر الكربم بقلوب أنقي وأشد تقربًا إلى المولي - عز وجل-.

وبينما يقرب الإمام من إنهاء الصلاة بالدعاء والتضرع إلى المولي - عز وجل- بالأدعية التي تحمل معاني الخير للغير والنفس ترأى عجوزاً يرفع يديه إلى الله رغم وجود كسر بسيط في يديه مرتديًا كمامة فوق ملابسه البسيطة التي ستشهد على خشوعه في الصلاة لربه يوم لقاءه.