EN 
"أنقذ رالف" باستخدام هذا العنوان، تصدر مواقع التواصل الإجتماعي حملات قوية للمطالبة بإنقاذ الأرنب رالف وغيره من الأرانب حول العالم، نظرا لتعرضه للتعذيب في المختبرات حتى يتم استخدام دموعه في صناعة الماكياج وكذلك تجربة مواد كيميائية خطيرة على الحيوانات في المختبرات.
يرصد "صدى البلد" هذه القصة التي أصبحت محل اهتمام عالمي، و"انقذ رالف" هو فيلم قصير مدته 4 دقائق تقريبا عن أرنب اسمه رالف، يعمل في مختبر لمستحضرات التجميل حيث يتم تجربة كل التقنيات الجديدة على الحيوانات والأرانب، وأثار هذا الفيلم ضجة حول العالم في غضون أيام قليلة من عرضه، فلماذا انتشر بهذه السرعة الكبيرة مقارنة بغيره من الأفلام؟
أنقذ رالف
ولكن في فيلم أنقذ رالف، يتقدم الأرنب رالف للحصول على وظيفة ويشرح أنه بفضل وظيفة سابقة لا يستطيع أن يرى من خلال إحدى عينيه، أو يسمع بإحدى أذنيه بسبب المواد الكيميائية المستخدمة على جسده، بالإضافة إلى الحرق على جسده والعمود الفقري، الذي يعد مؤلما طوال الوقت.
ثم تخرجه يد بشرية من منزله لتأخذه إلى أرانب أخرى تتوسل إليه إذا كان بإمكانهم الخروج من الأسر، وبعد ثوان يتم إدخال حقنة في عينه السليمة، وظهر رالف بعدها أعمى بالفعل، مع الإصابة في عموده الفقري مرئيه، ويتم شرح أن أسرته بالكامل عملت وماتت وهي تؤدي نفس العمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أنه لم يعد قادرا على رؤية الكاميرا.
وأثناء إغلاق الجرح في جسده تظهر جملة : "لا ينبغي أن يموت حيوان ويعاني باسم الجمال"وعلى الرغم من أن النسخة الأصلية باللغة الإنجليزية ، إلا أنه متوفر أيضا باللغة الإسبانية بأصوات جورج لوبيز وويلمر فالديراما وروزاريو داوسون.
نجاح جماهيري
تمت ترجمته بالفعل بواسطة قناة مشهورة مع الاستعداد إلى إصداره باللغات الفرنسية والبرتغالية والفيتنامية، مع انتشار الفيديو باللغة الإسبانية على نطاق واسع، جعله يحصد أكثر من 42 مليون مشاهدة وما يقرب من 40 ألف تعليق على حساب إنستجرام.
ولاقى هذا الفيلم تحديدا نجاحا جماهيريا هائلا نظرا لاستخدام الرسوم المتحركة به والتي تعد واحدة من أفضل طرق التأثير مقارنة بغيرها،والتي تؤثر على الوعي الاجتماعي بشكل عام لدى المستهلكين.
من جانبه ، علق المخرج سبنسر سوسر قائلاً: "الحيوانات المستخدمة في الاختبارات التجميلية في المختبرات ليس لديها خيار آخر ، ومن مسؤوليتنا القيام بشيء تجاهها، عندما أتيحت الفرصة لإنشاء حملة جديدة لجمعية الرفق بالحيوان الدولية ، شعرت أن وقف الحركة هو الطريقة المثلى لتوصيل الرسالة . عندما ترى الحقيقة المروعة لطريقة معاملة الحيوانات، لا تستطيع إلا أن تنظر بعيدًا، تمنيت من خلال هذا الفيلم ننقل رسالة ببساطة وأتمنى أن يقع الجمهور في حب رالف ويريد القتال من أجله والحيوانات الأخرى مثله ، حتى نتمكن من حظر الاختبارات بشكل نهائي".
