الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان..

هل إذا لم يغتسل المحتلم في نهار رمضان حتى المغرب يبطل صومه؟.. ورأي الدين في استنشاق غاز الأكسجين خلال الصيام.. وتوضيح حكم الجلوس مع زوج الأخت أو أخو الزوج بدون حجاب

صدى البلد

فتاوى شغلت بال الصائمين 
هل إذا لم يغتسل المحتلم في نهار رمضان حتى المغرب بطل صومه؟
هل غاز الأكسجين يفسد الصيام؟ 
حكم إخراج زكاة الفطر مالا بدلا من الحبوب
هل يجوز الجلوس مع زوج أختي أو أخو زوجي بدون غطاء للرأس؟
هل يجب رفع اليدين في كل تكبيرة بصلاة الجنازة

 

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التي تشغل أذهان الصائمين نعرض أبرها في التقرير التالي:

 

فى البداية.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم الاحتلام في نهار رمضان؟”.

 

وأجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن الاحتلام فى النوم أثناء نهار رمضان لا يبطل الصوم ويجب على الإنسان إذا ما استيقظ ووجد نفسه جنبا من هذا الاحتلام أن يسارع بالاغتسال لأداء ما عليه من صلاة.

 

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على "فيس بوك" أنه لو أذن على الشخص المحتلم المغرب دون أن يغتسل فصومه صحيح ولا يقضى هذا اليوم مرة أخرى.

 

فيما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه هل غاز الأكسجين يفسد الصيام؟

 

وأجابت دار الإفتاء، بأن غاز الأكسجين إذا كان مجرد هواء يُضَخُّ للمساعدة على التنفس لا يفسد الصوم، لكن إن احتوى مع الهواء على موادَّ إضافيةٍ تدخل إلى الجوف فإنه مُفَطِّر.

 

ثم ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم إخراج صدقة الفطر نقودا ومالا بدلا من الحبوب؟

 

وأجاب الشيخ حسين مجاهد، أحد وعاظ مجمع البحوث الإسلامية، بأن إخراج صدقة الفطر نقودا ومالا جائز ولا حرج فيه، كما هو مذهب الحنفية وأبي ثور والثوري وعمر بن عبد العزيز والبخاري، فزكاة الفطر عندهم معقولة المعنى والمعنى أن العقل يستطيع أن يهتدي إلى الحكمة من مشروعيتها.

 

وأشار إلى أن الحكمة من مشروعية زكاة الفطر، هي إغناء الفقير عن السؤال وسد حاجته يوم العيد، وهذا يتم بالمال والحبوب ، بل في بعض الأحيان الحاجة إلى المال لدى الفقير أولى من الحبوب.

 

واستشهد الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، بقوله تعالى "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا".

 

وأفتى حسين مجاهد، بأن زكاة الفطر يجوز إخراجها مالا بدلا من الحبوب وهو المفتى به.

 

كما وأرسل شخص سؤالا إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية يقول فيه: "رأيت أكثر المصلين على الجنازة لا يرفعون أيديهم فهل هذا هو الأحسن ؟

 

رد الشيخ أبو بكر قائلا: أما التكبيرة الأولى فالإجماع منعقد على مشروعية رفع اليدين فيها، فيجب رفع يديك ، أما باقي التكبيرات فاختلف العلماء ، فأكثرهم أكد على أن رفع اليدين في التكبيرات كلها هو السنة { وهو مذهب والشافعية والحنابلة خلافا الحنفية وظاهر مذهب المالكية . 

 

وهو الأفضل والله أعلم لورود الرفع عن ابن عمر في التكبيرات كلها وابن عمر معلوم عنه شدة اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والحديث الوارد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه على الجنازة في أول تكبيرة ثم لا يعود ،فجمهور المحققين من أهل الحديث على ضعفه.

 

وأوضح أبو بكر أنه ينبغي على المسلم في مثل هذه المسائل ألا يشتد إنكاره واتهامه طالما المسألة فيها خلاف سائغ،ولك أن تعمل بأحد القولين.