EN 
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قتلى سقطوا نتيجة غارات إسرائيلية ضربت غزة، مسرح العمليات الإسرائيلية الانتقامية.
وقالت الأنباء إنه لقي جراء الهجوم الإسرائيلي 3 أطفال مصرعهم بفعل الغارات وذلك في بيت حانون شمال غزة.
يأتي ذلك وسط أجواء مشحونة ومشتعلة من التصعيد الإسرائيلي الذي واجهه الفلسطينيون بصدورهم بعد محاولات إسرائيل منعهم من دخول الأقصى وبسبب محاولات طرد العائلات من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
وأعلنت كتائب القسام عن "توجيه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
وقالت كتائب القسام في بيان إن "رسالة على العدو أن يفهمها جيدا.. وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
وسمع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في مدينة القدس.
وأفاد حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة عبر "تويتر" بأنه "تم تفعيل الانذار في مدينة أورشليم القدس قبل قليل".
وذكرت الأنباء من شبكة آر تي، بأنه تم إطلاق 3 رشقات صاروخية من قطاع غزة استهدفت إحداها مدينة القدس.
وسبق إطلاق الصواريخ إنذار من "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، والذي صرح به أبو عبيدة، حيث أنذر القوات الإسرائيلية بالتحرك ضدها أو الانسحاب من المسجد الأقصى في موعدٍ أقصاه السادسة مساء.
ويستمر التصعيد وسط دعوات دولية بالتهدئة، وفي هذا أعربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، عن إدانتها بأشد العبارات لاقتحام القوات الإسرائيلية مجددا حرم المسجد الأقصى، والتعرض للمصلين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات الأقصى.
وأكدت الخارجية في بيان لها، ضرورة تحمل إسرائيل مسئوليتها إزاء "هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يحمد عقباه".
وشدد البيان على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى وسائر أنحاء القدس الشرقية.
وليس هذا البيان الأول من الخارجية، وتسعى مصر لتهدئة الاوضاع المشتعلة، وتخفيف التصعيد، حتى لاترتفع فاتورة التصعيد بفعل اسرائيل.
