عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع لياو لي تشانغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والوفد المرافق له، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمشروعات المشتركة بين البلدين في مجال تطوير التعليم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وناقش اللقاء مجالات التعاون بين الجانبين ومن بينها: تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية كلغة اختيارية بداية من العام المقبل بعدد من المدارس الرسمية لغات بالصف الأول الإعدادي، وبدء تشغيل وقبول الطلاب بورشتي لوبان – مصر بالتعاون مع كلية تيانجين للصناعات المهنية الخفيفة، وكلية تيانجين الفنية للنقل وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع شركة نت دراجون الصينية من أجل مشروع إنشاء الفصول المتنقلة لعلاج مشكلة تكدس التلاميذ في الفصول.
جاء هذا القرار مفاجئًا لأوليا الأمور نظراً لصعوبة اللغة الصينية ومخافةً من عدم إستيعاب الدارسين لها مما يشكل خطورة علي درجاتهم النهائية،ولهذا إستطلعت عدسة صدي البلد أراء الناس في هذا القرار وهل سيشجعون أولادهم علي إختيا اللغة الصينية كلغة ثانية أم لا؟
في البداية قالت مها صبري،أن الثقافة اللغوية مهمة جدًا وبالذات إن كان الطفل إختارها بنفسه لدراستها فهذا يدل على شغفه لتعلمها، مضيفة أنها تشجع أولادها علي تعلم أي شئ جديد ومفيد.
وتابع كمال عبداللطيف،أن قرارات الوزير بإدخال لغات جديدة علي المناهج الدراسية جيد ومفيد ولا مانع منه،ولكن يحتاج لخبرة واسعة من المدرسين وطرق مختلفة في التدريس لا تعتمد علي التلقين والحفظ فقط.
وأضافت لمياء أحمد،أن إختيار اللغة الصينية للدراسة في هذا السن إحتمال أن تشكل عائق عليهم، خاصةً أنه مازال يستصعب الطلاب دراسة اللغة الإنجليزية وهي تعتبر من اللغات السهلة نطقًا والمتداولة عالمياً،ووجود لغة ثالثة صعبة مع بقية اللغات الأخرى التي تدرس سيشتت الطالب ويضع أولياء الأمور في مأزق مع الدروس الخصوصية.