الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمسيس راح فين وسوشيال زومبي والعزومة.. ضمن عروض القومي للسينما بالهناجر

نسيم الروح
نسيم الروح

تستمر  سينما الهناجر "بأرض الأوبرا" التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في تقديم عروض أفلام الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية، والذي نظمه قطاع الصندوق خلال شهر مارس الماضى، حيث تعرض فى السادسة مساء اليوم، الأحد 30 مايو، عدد من الأفلام التسجيلية والتحريك.

 

وتبدأ العروض بأفلام التحريك وتعرض أفلام: "سنة أولى صيام" وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يشرب الكثير من الماء حتى لا يعطش أثناء الصيام، مما يتسبب له فى مشاكل كثيرة تضطره لأن يكذب.

 

فيلم "لو كانوا يعلمون" وتدور أحداث الفيلم عن أن الدنيا لعب ولهو ولو يدرك الإنسان الحقيقة الأزلية للآخرة، وأنها الحياة الحقيقية لما انشغل بالدنيا بكل هذا القدر من الأفعال والتدبيرات.

 

فيلم "عازف الجيتار" تدور أحداث الفيلم عن أهمية الفن للخروج من حالة الحزن والاستسلام له، وأن الفن طريق للتحرر من حالة اليأس.

 

فيلم "يوم في حياة عملة" تدور أحداث الفيلم حول الإحسان للغير حتى للأعداء، فيظهر في الفيلم كيف يتحول العدو إلى صديق حميم بعد الإحسان إليه.

 

 

فيلم "صراع"، وتدور أحداث الفيلم حول فتى فى العناية المركزة فى صراع ما بين الحياة والموت، كذلك فى صراع بين أفكاره المتضادة التى ستحكم على مصيره فى النهاية.

 

فيلم "إعادة تدوير" يشرح فكرة إعادة تدوير الأشياء التى تعود بالنفع على البشر بطريقة أو بأخرى، وكل كائن حى موجود فى دائرة داخل العديد من الدوائر التى تمثل دورة حياته ومصيره المحتوم، حيث يحكى قصة مصير 3 بيضات فى الثلاجه ونضالهم مع البشر بعد تدمير أحلامهم وآمالهم وتصادمهم مع واقعهم ومصيرهم المحتوم.

 

فيلم "العزومة"، ويدور حول سيدة عجوز تنتظر شخصا ما على الغداء وتقضى اليوم كله فى التحضير لتلك العزومة وتنتظر طويلا دون أن يأتى.

 

فيلم "سوشيال زومبي" ويستعرض الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعى.

 

فيلم "السيد البنفسجي" يدور حول حرية الاختيار، وكيف أنه لا يجوز فرض الأفكار على الآخرين وأن التنوع والاختلاف يجعل للحياة مذاقا أروع.

 

ومن الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة تعرض أفلام: “كود السعادة”، ويحكى يوما فى حياة 4 أشخاص يكافحون من أجل لقمة العيش وإثبات الوجود سواء مهنياً أو إنسانياً وخط سير كل واحد منهم بالتزامن مع بعضهم البعض، وكيف يجد كل واحد منهم السعادة بطريقته الخاصة، إلى أن نكتشف فى نهاية الفيلم الرابط الذى يربط المجموعة وكود السعادة الأكبر لكل واحد منهم، والذى جمع كل هؤلاء الأشخاص على هدف واحد رغم الاختلاف الجذرى بينهم فى كل التفاصيل سواء الحياتية أو الثقافية أو حتى العمرية.

 

فيلم "رمسيس راح فين" توثيق لمغادرة تمثال رمسيس الثانى من خلال الكاميرا الشخصية من ميدان رمسيس إلى مكانه الجديد فى المتحف الكبير، رحلة طويلة فى شوارع القاهرة، ١٢ ساعة من السحر يتأثر بها عمرو ويحكى عن العلاقة بين مصائر الحجر والبشر، وأيضا علاقته الشخصية بوالده الذى كان له تأثير كبير فى تكوينه فى مرحلة الشباب.