قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجمهور نضج بما فيه الكفاية ووصلنا للمرحلة النهائية قبل التوصل إلى تكهنات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول أمور تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وما بعد إطلاق النار.
وأضاف "هريدى"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية اكسترا نيوز ، أن هناك أمورا لم يتم حسمها لسبب أو لآخر ربما لأسباب إسرائيلية وفلسطينية، ولكن هناك أمورا حيوية عالقة بين فلسطين وإسرائيل تسعى مصر لحسمها.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق،إلى أن هذا يتطلب إرسال وفد عالى المستوى لحسم الأمور، لافتا إلى أن الأيام القليلة القادمة ستوضح لنا عما إذا كنا نحو اتفاق بلورة كامل متكامل حول كيفية التعامل مع الآثار المترتبة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأخير.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك بعض الصعوبات التى تواجه المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية وإسرائيل فى تعامل مع تبعات هذا العدوان.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما رأيناه هذا الشهر بدءا من الأيام الأخيرة من رمضان من اعتداءات واستفزازات للمصلين في المسجد الأقصى والحكم المنتظر الخاص بأحقية الفلسطينيين بسكان حي الجراج فى البقاء ببيوت أجدادهم وآبائهم وكل هذا خلق واقع جديد على المنطقة وقدرة المقاومة الفلسطينية على الاستهداف.