قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

جامعة القاهرة فى أسبوع.. بروتوكولات ومذكرات تفاهم واتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية .. الانتهاء من إعادة ترميم وتأهيل المكتبة التراثية وفق المعايير الأثرية قريبا

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

* الخشت: 54 مليون جنيه تكلفة إنشاء كلية النانو تكنولوجي


* استقدام 590 أستاذًا أجنبيا في مختلف التخصصات للتدريس بكليات الجامعة

شهدت جامعة القاهرة على مدار الاسبوع العديد من الأخبار والأحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبار جامعة القاهرة..

وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز ما حدث في جامعة القاهرة على مدارالأسبوع وجاءت كالآتى:

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة لديها مشروعات كبيرة جدًا، منها مشروعات تطوير المستشفيات الجامعية، ومشروعات إنشاء وتأسيس كليات جديدة في تخصصات جديدة، ومشروعات تتعلق بتطوير البحث العلمي، ومشروعات تتعلق بصيانة المباني بالجامعة والمحافظة على قيمتها الأثرية.

وأضاف الدكتور الخشت، أنه بعد افتتاح كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي نستطيع أن نعلن أننا دخلنا عصر جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن تكلفة إنشاء الكية بلغت أكثر من 54 مليون جنيه حتي الآن لتأسيس 20 معملًا وحاسوبا فائق السرعة.

وأوضح الدكتور الخشت، أن حجم الإنفاق من التمويل الذاتي على مشروعات الجامعة خلال الـ 4 سنوات الأخيرة بلغ 10.5 مليار جنيه، بما يعني أن دخل الجامعة القاهرة ليس 10.5 مليار فقط بل أكثر من 13 مليار جنيه؛ حيث يوجد فائض ملياران ونصف المليار جنيه في هذا التاريخ.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن إيرادات جامعة القاهرة زادت بطرق غير تقليدية منها التوسع في البرامج المتميزة، ومضاعفة أعداد الطلاب الوافدين سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو مرحلة الدراسات العليا، إلى جانب تطوير معظم المراكز البحثية والخدمية التابعة للجامعة والبالغ عددها 167 مركزًا بحثيًا وخدميًا.


كما في الوقت الذي تخطو فيه مصر بقوة نحو استعادة دورها الإقليمي والدولي بعد ثورة 30 يونيو وميلاد الدولة الوطنية الجديدة، حققت جامعة القاهرة خلال الفترة من أغسطس 2017 وحتى الآن إنجازات غير مسبوقة في فتح آفاق التعاون الدولي والارتقاء به، وذلك وفق خطة استراتيجية تم وضعها وتضمنت العديد من الإجراءات، من بينها عقد بروتوكولات واتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات دولية، وإقامة شراكات تعليمية وبحثية وعلمية وتبادل المعلومات والخبرات معها، والانفتاح على ثقافات العالم، بما يحقق ارتباط جامعة القاهرة بمنظومة التعاون الدولي في مختلف المجالات ويكفل إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتفاعل والتعاون أكاديميا وبحثيا مع العالم.

ونجحت جامعة القاهرة في إبرام العديد من الاتفاقيات الدولية والتحالفات مع كبرى الجامعات العالمية التي يُصنف بعضها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، بلغت نحو 200 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم في مجالات تطوير منظومة البحث العلمي، وإنشاء درجات علمية مشتركة، وتطوير منظومة التعليم، وتبادل الأساتذة والطلاب، بهدف التعاون والتبادل الطلابي مع العديد من جامعات ومؤسسات التعليم العالي بالعالم، بالإضافة إلى عقد 9 اتفاقيات بدرجات جامعية على مرحلة البكالوريوس والليسانس وعلى مستوى الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، بما يساهم في إطلاع طلاب الجامعة على العديد من النظم العالمية وعلى مستوى البرامج ووظائف المستقبل.

وكان من بين الجامعات التي عقدت جامعة القاهرة اتفاقيات معها، جامعة كورنيل، وبردو وكاليفورنيا، وبرلين الحرة، وشنغهاي جياوتونج، وبنسلفانيا، ومعهد قانون الأعمال الدولية بجامعة السربون، وأكاديمية شنغهاي للعلوم، وجامعة تيومين الحكومية بروسيا.

كما نجحت الجامعة على مدار الـ 4 سنوات الأخيرة في تبادل الخبرات مع العلماء الأجانب، واستقدام أكثر من 590 خبيرًا من الأساتذة الأجانب في كافة التخصصات، حيث تم استقطاب علماء من أبرز دول العالم للتدريس في كافة الكليات، بهدف نقل الخبرات وزيادة الوعي لدى الطلاب بثقافات وحضارات الدول المختلفة وزيادة الاحتكاك بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعلماء الأجانب، بما يساهم في وجود خريجين مؤهلين للعمل داخليا وخارجيا.

وجاءت أبرز الدول التي استعانت بها جامعة القاهرة الولايات المتحدة الأمريكية بوجود 78 باحثا، وإيطاليا وفرنسا ولكل منها 53 باحثا، و51 من الصين، و42 من ألمانيا، و39 من اليابان، و33 من إسبانيا، و22 لكل من روسيا وبريطانيا، و14 من كندا، و9 من اليونان، و54 من الدول الأفريقية، و35 باحثا من الدول العربية، و22 عالما من دول آسيوية الهند وفيتنام وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وباكستان واذريبيجان، و26 لباقي دول أوروبا التشيك وسويسرا والنمسا والنرويج وبولندا والدنمارك وقبرص ورومانيا وبلجيكا والبرتغال، و5 علماء من المكسيك وكولومبيا وأستراليا.

واستفادت 24 كلية من كليات جامعة القاهرة من الأساتذة الأجانب وتصدرت كلية الآداب الكليات بـ 141 أستاذا وذلك لوجود نحو 17 قسما بالكلية، ثم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بنحو 76 عالما، والطب 71 أستاذا، والعلوم 53 باحثا، والزراعة 35 باحثا، والدراسات الأفريقية العليا 31 باحثا، والتجارة 29 باحثا، والهندسة 22 باحثا، والصيدلة 18 باحثا، والطب البيطري 16 باحثا، والمعهد القومي للأورام 13 باحثا، والعلاج الطبيعي 8 باحثين، والباقي جاءت موزعة على كليات الاثار، ودار العلوم، والمعهد القومي لعلوم الليزر، والتمريض، وطب فم اسنان، والدراسات العليا للتربية، ومعهد كونفشيوس، والمكتبة المركزية، والاعلام، وكلية الدراسات الاحصائية العليا.

وحرصت إدارة جامعة القاهرة على الاستفادة من الخبرات الأجنبية والمزج بينها وبين علماء الجامعة في العديد من القطاعات من أجل وضع الجامعة على مصاف الجامعات العالمية من حيث معدلات النشر العلمي الدولي وتحقيق التكامل بين التعليم والبحث العلمي واستغلال المعرفة، إلى جانب المعرفة عن قرب عن طرق التفكير والعمل في العديد من جامعات العالم في إطار النجاح في التحول نحو جامعات الجيل الثالث.

وفى نفس السياق ، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة بدأت منذ فترة مشروع إعادة إحياء وترميم وتأهيل وصيانة المكتبة التراثية بالجامعة لتعود لها مكانتها وتؤدي دورها داخل المنظومة التعليمية وبدون المساس بالقيم التراثية والتاريخية للمكتبة.

وأضاف الدكتور الخشت، أنه منذ بداية العمل تم القيام بالأعمال التحضيرية والتي تتمثل في الرفع المساحي والتوثيق المعماري لعناصر المكتبة وكذلك التصوير الفوتوغرافي على أسس علمية من حيث استخدام مقياس متري والتصوير بشكل عمودي والتصوير التفصيلي لإبراز أهم مظاهر التلف، وعمل دراسة تحليلية للعناصر الزخرفية والمعمارية المهمة.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم إعداد خطط الترميم الدقيق وعمل المكاشف اللونية، والقيام بأعمال العزل المائي لكامل سطح المبنى طبقًا للمواصفات الفنية ومعايير الجودة العالمية، بالإضافة إلى أعمال الإزالة لطبقات الدهانات المستحدثة والتالفة لأسطح الجدران والأبواب والشبابيك تمهيدًا لمعالجتها وإعادة طلائها بالمواد والألوان المطابقة للحالة الأصلية وطبقًا للمواصفات الفنية، وإزالة طبقات الطلاء المستحدثة بالمناضد والمقاعد الأصلية تمهيدًا لمعالجتها وإعادتها إلى حالتها الأصلية تحت إشراف أحد أكبر أساتذة الآثار بجامعة القاهرة.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم إعداد اللوحات التنفيذية لجميع أعمال الشبكات الكهربائية والصحية وشبكات التكييف وإنذار الحريق والإطفاء الأتوماتيكي مع الحفاظ على الشكل التراثي وتطبيق الأسس العلمية والمعايير الدولة المتفق عليها.

وذكر رئيس جامعة القاهرة، أن المكتبة التراثية مرت في الماضي بأعمال تجديد متكررة غيرت من معالمها الأصلية، حتى قررت الجامعة الحالي لتنفيذ مشروع فريد لترميم وصيانة المكتبة يرتكز على أسس علمية تعيد المبنى إلى حالته الأصلية وقت الإنشاء.

المكتبة التراثية مبنى تراثي تتكون من 4 طوابق وتضم عددًا من القاعات المتخصصة بالإضافة إلى 12 طابقًا عبارة عن مخازن للمقتنيات العربية والأجنبية، وتضم مخطوطات ومقتنيات أثرية تحتاج للمحافظة عليها ورصيدًا من الكتب التراثية التي لا يوجد لها مثيل في كثير من مكتبات العالم، كما أن مبنى المكتبة يدخل في نطاق المباني التاريخية والتراثية لما يحمله من قيم معمارية وفنية وجمالية وتاريخية ورمزية، ويحمل بين أركانه جانبًا من تاريخ جامعة القاهرة العريقة لتصبح تلك المكتبة خير شاهد على ريادة مصر العلمية والثقافية.