الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أدرب طفلي على حفظ القرآن .. مستشار المفتى يوضح .. فيديو

القران الكريم
القران الكريم

" كيف أدرب طفلي على حفظ القرآن؟" سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.


قال مستشار المفتي في فيديو عبر اليويتوب إنه يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم؛ فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولًا ثم نبدأ من سورة الناس صعودًا إلى  سورة الفلق ثم الإخلاص، ثانيًا: كلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة، ثالثًا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة.  

وأكد المستشار العلمي لمفتي الجمهورية أن لحفظ القرآن الكريم فضل عظيم ليس فقط لمن يحفظه، بل يتعداه الثواب والأجر للوالدين، مستشهدًا بما روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجًا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين، لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن».

ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من سائلة تقول: كيف أساعد ابني على حفظ القرآن الكريم وأنا حائض.
أجاب أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المعلمة والمتعلمة يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن في أيام الحيض.

وأضاف: على السائلة لو أنك تقومين بعلام أبنائك قراءة القرآن وحفظه فيجوز لك مس المصحف وقراءته على قدر ما هم يحتاجون، مشيرا إلى أنه لو يوجد حائل يكون أفضل من ذلك.

فضل قراءة القران الكريم يوميا
- صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
- قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
- طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الىية 28).
- الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
- الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
- قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
- انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.