EN 
قال كبار قادة وزارة الدفاع الامركية البنتاجون، اليوم الخميس، إن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة قد تكون قادرة على الظهور من جديد في أفغانستان، كي تشكل تهديدًا للوطن الأمريكي بعد انسحاب الجيش.
وفي جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، سأل السناتور ليندسي جراهام وزير الدفاع لويد أوستن والجنرال مارك ميلي عما إذا كانوا قد صنفوا احتمالية تجديد القاعدة أو تنظيم داعش في أفغانستان على أنها صغيرة ومتوسطة أو كبيرة.
وأجاب أوستن: “سأقيمها على أنها متوسطة.. أود أن أقول أيضًا، أيها السناتور، إن الأمر قد يستغرق عامين حتى يطوروا تلك القدرة''
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة والمحارب القديم في الحرب في أفغانستان، مارك ميلي: "أعتقد أنه إذا حدثت أشياء أخرى معينة - إذا كان هناك انهيار للحكومة أو حل قوات الأمن الأفغانية - فإن هذا الخطر سيزداد بشكل واضح ، لكن في الوقت الحالي سأقول انه "متوسط" وقد يكون أمام اي جماعة متطرفة حوالي عامين أو نحو ذلك على الاقل للظهور مجددا في افغانستان.
وغزت الولايات المتحدة أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا، عندما سمحت طالبان للقاعدة بملاذ آمن في البلاد.
ومنذ ذلك الحين كان الهدف الرئيسي للقوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان هو منع عودة الظهور وهجوم آخر ضد أمريكا أو حلفاء آخرين.
وقال القادة العسكريون باستمرار إن العمليات القتالية في أفغانستان قللت بشكل كبير من عدد عناصر القاعدة هناك. لكنهم يقولون إن القاعدة وداعش يواصلان التطلع لمهاجمة أمريكا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الانسحاب الأمريكي بعد ما يقرب من 20 عامًا في أفغانستان اكتمل أكثر من النصف بقليل، كما أن شركاء التحالف بقيادة الولايات المتحدة سيغادرون.
