الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأسوأ قادم.. وزير الطاقة اللبناني : دعم البنزين لن يدوم

لبنان
لبنان

كشف وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر اليوم الخميس عن ان دعم البلاد للبنزين لن يدوم وسيتوقف في نهاية المطاف.

وبحسب صحيفة الايام البحرينية؛ فقد ذكر ريمون غجر بعد اجتماع برلماني قائلا : علينا أن نتعود ونقتنع أن هذا الدعم الذي استفدنا منه سنة ونصف السنة وربما لسنوات قبل، دون أن نعرف، سينتهي.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبر نقص الوقود قائدي السيارات اللبنانيين على الوقوف في طوابير لساعات للحصول على أي قدر من البنزين الشحيح، وهو ما صاحبه نشوب مشاجرات بين المواطنين الغاضبين.

ويكلف برنامج الدعم لبنان نحو ستة مليارات دولار سنويا ينفَق نصفها على الوقود.

وأضاف غجر : الذي لا يستطيع أن يدفع سعر الصفيحة بسعر 200 ألف (ليرة لبنانية) سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل وسيلة أخرى».

وختم الوزير أن 200 ألف ليرة، أي ما يعادل 13 دولارا بسعر السوق غير الرسمية، تعكس القيمة الحقيقية للبنزين، بينما لا يتجاوز سعره حاليا 40 ألف ليرة.

وكان وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في وقت سابق قد ارجع  أزمة الوقود في البلاد إلى المتربحين من تهريب البنزين إلى سوريا.

وقال ريمون غجر في اجتماع لمجلس الوزراء لمناقشة الأزمة إن فرق الأسعار بين البلدين يسمح للمهربين بتحقيق أرباح طائلة.

وقال غجر في بيان لمجلس الوزراء «سعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة.


يفرز الانهيار المالي شحا في السيولة المخصصة لواردات الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، في حين وافق البرلمان نهاية مارس  على قرض طارئ بقيمة 200 مليون دولار، وهو ما لا يكفي لتمويل أكثر من شهرين آخرين من الاستهلاك.

كان وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال غازي وزني حذر في وقت سابق من نفاد المبالغ المخصصة لتمويل واردات السلع الأساسية مثل الوقود والقمح بنهاية مايو أيار.

وفي سوريا المجاورة، حيث ينهار الاقتصاد أيضا تحت وطأة صراع دائر منذ عشر سنوات وعقوبات غربية، تشهد البلاد هي الأخرى نوبات متكررة من نقص الوقود بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة.