EN 
قال الفنان حجاج عبد العظيم، إنه لا بد أن يتناول المؤلف مواقف كوميدية و ليس مجرد “افيهات”، لأن “الإفيه” لفظي وعمره قصير ولا يعيش مع المشاهد، لكن الموقف الكوميدي عمره طويل، منوها إلى أن هذا هو سبب عدم فهم الجيل الجديد للكوميديا القديمة، فكل الأفلام الـ أبيض وأسود كانت مواقف مضحكة.
وأضاف حجاج عبد العظيم، خلال حواره ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن خير مثال على تأليف الكوميديا فى الأفلام هو الأستاذ وحيد حامد، عندما ألف “اللعب مع الكبار” وفيلم "محامي خلع"، حيث إن دوره به كان متسولا في الشارع ووجد هاتفا وأخذه وقام بتشغيله، واصفا إياه بالمشهد المضحك.
وأكد حجاج عبد العظيم أنه لا بد من وجود مؤلف كوميدي متخصص بالأفلام والمسلسلات المصرية، مثل الذين ألفوا أفلام خصيصا للضحك.
وأوضح أن الشعب المصري الآن أصبح كوميديانا كبيرا جدا، معقبا: “طول عمرهم دمهم خفيف".
فى سياق آخر، أكد الفنان حجاج عبد العظيم أنه استفاد من العمل مع الفنان صلاح السعدني في مسلسل “ليالي الحلمية”، قائلا: "حسسني بالأمان والتواضع وإن كلنا أد بعض".
وأضاف الفنان حجاج عبد العظيم أن الفنان صلاح السعدني كان مرحا في كواليس العمل، لافتاً إلى أنه “كان يؤدي مشاهد الضرب بطريقة حقيقية وكنت أشعر بالألم منه”.
وأوضح الفنان حجاج عبد العظيم، أن المخرج إسماعيل عبد الحافظ هو من رشحه للشخصية التي أداها في مسلسل “ليالي الحلمية”، لافتا إلى أن دوره في العمل كان لا يتخطى الـ 7 مشاهد في 7 حلقات فقط.
وأشار إلى أن الكاتب أسامة أنور عكاشة زاد من مساحة دوره بعد أن أعجب بتمثيله، مؤكدًا أنه كان يدعمه دراميًا للغاية.
ونوه الفنان حجاج عبد العظيم إلى أنه شارك مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، لافتًا إلى أن المخرج شريف عرفة تواصل معه لأداء مشهده الشهير في فيلم “الناظر”، نظرًا لخبرته في المسرح وهي الطريقة التي كان سيتم تصوير المشهد بها.
