الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور.. هذه السورة تمنع الخلافات الزوجية.. هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة؟ هذا الأمر أعلى درجة من الصبر.. حكم الأكل من خروف النذر للناذر وأهل بيته؟ 

الدعاء لله
الدعاء لله
  • فتاوى تشفي الصدور 
  • هذه السورة تمنع الخلافات الزوجية.. اغتنموها
  • هذا الأمر أعلى درجة من الصبر.. على جمعة يكشف عنه
  • حكم الأكل من خروف النذر للناذر وأهل بيته؟ 
  • هل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة ؟.
  • هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية؟
  • هل سب الزوج الدين وعدم الصلاة يمنح الزوجة الحق في طلب الطلاق؟ 


نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشمل على فتاوى تشغل الأذهان.

 

في البداية ورد سؤال مضمونه: “أعيش خلافات ومشاكل كثيرة مع زوجي فهل هناك سور معينة أقرأها تمنع هذا الأمر؟”، سؤال توجه لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب”. 

 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً: “اقرئي دائمًا سورة الواقعة، كما يفضل أن تقرئي سورة يس، سورة يس لما قرئت له لقضاء الحوائج وتسهيل الأمور”.

 

فيما قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الصبر من أعظم العبادات التي يفعلها الإنسان، وعظم الله جل شأنه الصبر والصابرين، فورد ذِكر الصبر في القرآن في أكثر من 70 موضعًا في موطن المدح والثناء والأمر به، وذلك لعظم موقعه في الدين، وقال بعض العلماء: كل الحسنات لها أجر معلوم إلا الصبر، فإنه لا يحصر أجره لقوله تعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» (الزمر 10).
 

وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ -رحمه الله- قال: "مَا أَحْسِبُ أَنَّ شَيْئًا مِنَ الْأَعْمَالِ يَتَقَدَّمُ الصَّبْرَ إِلَّا الرِّضَا، وَلَا أَعْلَمُ دَرَجَةً أَشْرَفَ وَلَا أَرْفَعَ مِنَ الرِّضَا، وَهُوَ رَأْسُ الْمَحَبَّةِ". 
 

وورد سؤال آخر مضمونه: “خروف النذر هل يأكل منه أهل البيت أم لا؟”، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، وذلك عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب". 
 

وأجاب الدكتور محمد وسام مدير إدارة الفتوى الإلكترونية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “النذر هو ما نذر به خصص لله وبالتالى فخروف النذر لا يأكل الناذر منه شيء وإنما يخرج كاملاً للفقراء والمساكين”. 

 

ثم ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء سؤال من شخص يقول:عندما يتوب الإنسان إلى ربه؛ هل تُمحى صلواته التي لم يصلها من قبل؟ وهل تُحسب عليه؟

قالت دار الإفتاء إن قضاء الصلوات المفروضة الفائتة واجب باتفاق الأئمة الأربعة لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ.

وأوضحت الدار قائلة: “على المسلم في هذه الحالة أن يقضي مع كل فرض حاضر فرضًا من جنسه مما ترك، حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، وأن عاجلته المنية قبل أن يتم ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه”.

 

“هل يصح الحج لمن يعمل بعقد عمل في السعودية في موسم الحج؟”، سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.


قالت الدار إن هناك فرقا بين صحة الحج وجوازه، فإذا اكتملت أركان الحج وواجباته، فالحجُّ صحيحٌ يُسقط الفرضَ إن كانت حَجة الإسلام، ويُحسَب نفلًا إن لم تكن حَجة الإسلام.

 

وأضافت: "أما جوازه فشيءٌ آخر، فإذا كان - مثلًا - عقد العمل لا يَسمَح لك بالحج فخالفتَ وحججتَ فهذا إثمٌ؛ لمخالفة شرط العقد، ولما يترتب على ذلك من الضرر الذي يلحق بِكَ وبالآخرين، مع كون الحج صحيحًا إذا استوفى أركانه وشروطه".

 

ثم قال الدكتور محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن سب الدين واللعن وترك الصلاة أفعال محرمة في الشريعة، مشيرًا إلى أن ارتكابها من الزوج أو الزوجة لا يقتضي بالضرورة سرعة طلب الطرف الآخر للطلاق والانفصال، بل ينبغي نصحه والدعاء له.

 

وأضاف شلبي في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: “زوجي كثير السب واللعن ولا يصلي فهل أطلب الطلاق؟”، أن الصوم والصلاة والزكاة كلها عبادات يعود ثوابها إلى صاحبها، مشيرًا إلى أن الزوجة لا تحاسب عليها يوم القيامة في حال قصَر الزوج في أدائها.

 

ووجه أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، النصيحة للزوجة بالصبر وألا تلجأ لطلب الطلاق إلا في حالة المشكلات الزوجية بينها وبينه كالإفراط في ضربها والتعدي عليها وظلمها وعدم النفقة.