الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توهج رحيمي يتصدر مشاهد تتويج الرجاء المغربي بنهائي الكونفيدرالية

صدى البلد

توج الرجاء البيضاوي المغربي بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بفضل هدفين مبكرين في فوزه (2-1) على شبيبة القبائل الجزائري، أمس السبت، في المباراة النهائية التي أقيمت في كوتونو عاصمة بنين.

وسجل سفيان رحيمي هدف التقدم للرجاء بعد 5 دقائق من البداية، قبل أن يضاعف المهاجم بن مالانجو النتيجة (14)، وقلص زكريا بولحية الفارق للفريق الجزائري (46).

لكن شبيبة القبائل لم يستغل النقص العددي في صفوف منافسه الذي استكمل المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد عمر العرجون في الدقيقة (63).


وعادل الرجاء بهذا التتويج فريقي النجم الساحلي التونسي ومازيمبي الكونغولي، ليبقى الثلاثي على بُعد لقب واحد خلف المتربع على عرش المتوجين في البطولة (الصفاقسي التونسي).

وفضت أندية المغرب الشراكة في الصدارة مع نظيرتها التونسية بإضافة اللقب السادس، فيما فشل الشبيبة في تدشين اسم الأندية الجزائرية في البطولة، في النهائي الأول له تحت المسمى الجديد لها في 2004.

رحيمي يتألق ليقود الرجاء للكأس 


شهد النهائي تألق سفيان رحيمي مجددا والذي توج بلقب أفضل لاعب في المباراة مواصلا لمعانه وليرفع من أسهمه مجددا.

وحدث ما توقعه الجميه من خلال تتويج الرجاء كلما خاض نهائيا خارج المغرب.

هذه المرة بنين كانت المحطة السادسة في مشوار المجد بالنسبة للفريق المغربي بعدما توج في الجزائر، تونس، الكاميرون، الكونغو وقطر.

كما أصبح الرجاء يضم في خزانته 3 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا و2 لكأس الكونفيدرالية ولقبا واحدا لكأس الاتحاد الأفريقي مع لقبين لكأس السوبر القاري، ليعزز سجله من البطولات القارية بلقب تاسع ويكون بالتالي أكثر الأندية المغربية تتويجا قاريا على الإطلاق.

مرة أخرى يؤكد سفيان رحيمي أنه رجل المواعيد الكبرى والهامة مثلما كان عليه الشأن نسخة 2018  لما سجل ثنائية لفريقه في النهائي أمام فيتا كلوب الكونغولي ذهابا بالدار البيضاء إذ عاد هذه المرة ليسجل له الهدف الافتتاحي في مرمى شبيبة القبائل فكان بالتالي أول لاعب في تاريخ النادي يسجل له في نهائيين لذات المسابقة على التوالي.

وقبل هذا كان رحيمي قد سجل 5 أهداف في نسخة الشان التي احتضنتها الكاميرون قادت المحلي المغربي للتتويج باللقب ومعها فاز رحيمي بلقب الهداف والأفضل في هذه الدورة.

تألق رحيمي مكنه من أن يتوج بجائزة أفضل لاعب في النهائي اليوم.

وتسبب اللاعب عمر العرجون في متاعب جمة لناديه بعد طرده قبل نصف ساعة على نهاية المباراة ليكمل الرجاء المواجهة منقوص العدد وتحمل ضغطا كبيرا اضطر معه الفريق للعودة إلى الخلف.

طرد العرجون لم يحل دون تتويج الرجاء وذكر أنصار النادي بسيناريو نهائي دوري الأبطال سنة 1999 أمام الترجي التونسي بعد طرد العميد عبد اللطيف جريندو ومع ذلك توج الفريق بلقب تلك النسخة بعد صمود بطولي لكافة اللاعبين.