الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فارق السن بين الزوجين ينجح الحياة أم يهددها.. استشاري العلاقات الأسرية تجيب

 استشاري العلاقات
استشاري العلاقات الأسرية

قالت الدكتورة إيناس على استشاري العلاقات الأسرية إن نجاح حياة الإنسان تتوقف على طريقة تفكيره وهدفه، فيوجد البعض يهدف إلى تكوين الأسرة والاستقرار عن طريق الزواج، فيكون لديه قدره على حل مشاكله واستكمال هذا الاستقرار رغم الصعوبات التي يواجها، والبعض الاخر يتزوج لمجرد سن الزواج، ومن هنا يقرر بنفسه فشل حياته الأسرية.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية خلال استضافتها في برنامج "صباح البلد" عبر فضائية "صدى البلد"، أنه لا يؤثر فرق السن بين الزوجين كثيرا، ولكن تكون اختلاف الأفكار والشخصيات مؤثر سلبي في بعض الأحيان، فكلما كان الشخص محدد هدفه من الزواج ومتصالح مع نفسه، كلما كان زواجه ناجح وإن واجه العديد من المشاكل.

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية، إلى أن يجب أن يتناغم كل شخصين مقبلين على الزواج معا، حتى يبدؤوا حياتهم معا مليئة بالاستقرار والحب والتناغم والود والرحمة والسند.

وذكر أن  المرأة تختار في العادة زوجاً يكبرها سنوات عدة، ومن العرف ان يبحث الرجل عن زوجة تصغره ما بين شهور عدة (حتى أيام) وصولاً إلى ما بين 5 أو 7 سنوات. ولكن، لكل مجتمع خياراته الخاصة. ولا يمكن أن ننكر أنّ المجتمع يفرض إطاراً موحّداً على الزواج، وكل من خرج عن هذه القاعدة، يُعتبر شاذًا، وتلاحقه النظرات اللاذعة والانتقادات الحادة، خصوصاً عندما يكون فرق العمر بين الزوجين يتخطّى 15 أو 20 سنة. فما هي الأسباب النفسية التي تدفع المرأة لقبول الزواج من رجل يصغرها سناً؟ أو عندما يتزوج الرجل إمرأة تكبره سنوات عدة؟

فارق السن بين الزوج والزوجة أساسي لنجاح الزواج خصوصاً في المجتمعات الشرقية، حيث يُعتبر الرجل هو سند المرأة وهو مسؤول عنها، وبالتالي يجب أن يكون «مخضرماً» لكي يستطيع أن يلعب دوره بشكل فعّال وكامل. ولكن في بعض الأحيان، يتجاوز هذا الفارق الـ15 أو 20 سنة. وتُطرح الأسئلة حول هذا الإختيار والفارق الكبير بين الإثنين، كذلك عندما تكون المرأة أكبر من الرجل. فتختلف نظرة المجتمع، وتظهر الدهشة والتساؤلات. ولكن، لا نستطيع أن نحكم على هذا الزواج بين إمرأة متقدّمة بالسن ورجل يصغرها، أو رجل خمسيني يتزوج فتاة لم تتجاوز الثلاثينات، بأنّه فاشل، إذ يعود الأمر للتقسيمات النفسية عند الزوج والزوجة.