الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير المالية الأسبق: تأثير كورونا على الاقتصاد بدأ يتراجع وينتهي| فيديو

النمو الاقتصادي
النمو الاقتصادي

أكد الدكتور أحمد جلال، الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، أن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد بدأ يتراجع وينتهي.

 

منوهًا أن العالم تباطأ اقتصاديًا بشكل كبير منذ عام ونصف العام بسبب أزمة كورونا، كما أنه أثر على الإنتاج، والطلب بالنسبة للمنتجات انخفض مما أثر على الإنتاج.

 

وأضاف "جلال"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أزمة كورونا أصابت العالم منذ عام ونصف العام ما تسبب في تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير.

 

منوهًا أن ظهور لقاح كورونا أثر على التفاعل وبدأ العمل بشكل جيد، كما أن تقديم الحزم التحفيزية التي قدمتها الدول جعل هناك اعتقادا بأن العالم سينمو بشكل إيجابي بـ5.6%، إذ أن كل العالم بدأ في التعافي اقتصاديًا من كورونا.

 

وتابع: بعض الدول التي لم تتخذ إجراءات تحفيزية للاقتصاد يكون نموها منخفضا، كما أن التعافي الاقتصادي العام الحالي لم نعرفه منذ الثمانينيات، إذ أن أحد مهام وزارة المالية تنشيط الاقتصاد في حالة الركود.

 

فوائد برنامج الإصلاح 

قال الدكتور علي مسعود، أستاذ الاقتصاد، إنه بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي قلت معدلات الفقر لأقل مستوي لها منذ 20 عاما، مما يعد نجاحا للبرنامج وأنه كان ضمنه مكون اجتماعي.

 

وأضاف "مسعود" في تصريحات تليفزيونية سابقة  أنه من ضمن أسباب انخفاض معدلات الفقر وخاصة فى فترة كورونا وانتشارها ناجم من ما قدمته الدولة بمجموعة من الدعم المباشر والنقدي للمستحقين وإعانات لأصحاب الوظائف المنتظمة وزيادة المعاشات والمرتبات للعاملين بالدولة.

 

وفي سياق أخر، قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يكن إجراء استباقيا لأزمة كورونا ، خاصة وأن هذه الجائحة كانت مفاجأة للجميع، لافتًا إلى أن هذا البرنامج كان حائط الصد الأول والأخير لمرور مصر بسلام من جائحة كورونا .

 

وتابع  أن قرار تعويم الجنيه كان تاريخيًا، خاصة وأن هذا القرار أدى لتدفق العديد من المليارات إلى شرايين الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن هذا القرار أدى لتدفق431 مليار دولار إلى شرايين الاقتصاد وفقًا لتصريحات البنك المركزي.

 

ولفت أن التعويم أعاد الثقة في سوق الصرف، وأدى لتفاعل البنك المركزي مع السياسات النقدية، خاصة بعد السيطرة على سعر صرف الدولار.