الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أولادي مقصرون في الصلاة فماذا أفعل معهم؟ الإفتاء تجيب

أولادي مقصرون في
أولادي مقصرون في الصلاة فماذا أفعل معهم

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “أولادى تخطوا العشرين من العمر والكل يشهد لهم بالادب والاحترام ولكن مقصرين فى الصلاة.. فماذا أفعل معهم؟”.

 

وأجاب الدكتور عويضة عثملن أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: في البداية نسأل الله الهداية لهم ولأبنائنا وأبناء المسلمين جميعا الى ما يحبه ويرضاه ويحفظهم من الحرام.



وقال أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: إن سن الأبناء هذا صعب جدا ويحتاج إلى صبر ودعاء ولجوء إلى الله.

 
وأضاف أمين الفتوى أنه ينبغى أن تجتمعوا عدة مرات فى اليوم للصلاة معا، ومرة تلو الأخرى سيعودهم الله ويشرح صدورهم للعبادة، مع الدعاء والتذكير من وقت لآخر، قال تعالى “وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا”.

غير ملتزم بالصلاة وأخاف غضب الله.. الإفتاء تنصحه بهذا الأمر

غير ملتزم بالصلاة وأخاف غضب الله؛ فماذا أفعل؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب".

وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، أن من يصلي أحيانا ويترك الصلاة أحيانا أخرى عليه أن يصلح من أمره؛ فيحافظ على صلاته دون تقطع قبل فوات الأوان.

ونصح أمين الفتوى من يترك بعض الصلوات بملازمة الصحبة الصالحة التى تلتزم بالصلاة؛ فتعينه على ذكر الله وعبادته.


الالتزام بالصلاة

يجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
1- التوبة إلى الله - سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته. 
2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله – تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه. 
3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة. 
4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة. 
5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.
6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله- سبحانه وتعالى-. 
7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.