EN 
قضت محكمة صينية بسجن رجل أعمال كندي 11 عامًا بتهمة التجسس، وذلك بعد أشهر من جلسات استماع مغلقة في قضية أدت إلى تدهور العلاقات الصينية الكندية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وأمرت محكمة لياونينج في الصين، اليوم الأربعاء، بسجن رجل الأعمال الكندي مايكل سبافور 11 عامًا، بتهمة التجسس وإفشاء أسرار الدولة بما يخالف القانون.
كما سيتم تغريم رجل الأعمال الكندي 7700 دولار وترحيله، فيما لا يزال أمامه 10 أيام للاستئناف على الحكم، بحسب صحيفة "ساوث شاينا مورنينج بوست".
واعتقل مايكل سبافور وزميله الكندي مايكل كوفريج في الصين، وقد حوكم في وقت سابق من هذا العام بعد أن أمضيا أكثر من 830 يومًا رهن الاعتقال.
ويأتي الحكم بعد يوم واحد، من تأييد محكمة صينية حكم الإعدام الصادر في حق مواطن كندي بتهمة تهريب مخدرات.
وحكمت الصين على الكندي، روبرت لويد شيلينبرج، في البداية بالسجن لمدة 15 عامًا أواخر عام 2018، لكن الحكم تحول إلى عقوبة إعدام بعد أشهر قليلة من اندلاع خلاف دبلوماسي بين البلدين عقب قيام كندا باعتقال مينج وانتشو، المسؤولة الكبيرة في شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي".
وقالت المدعون في الصين إن شيلينبرج كان عضوا أساسيا في شبكة دولية لتهريب المخدرات كانت تخطط عام 2014 لشحن أكثر من 200 كيلوجرام من الميثامفيتامين إلى أستراليا.
