EN 
على الرغم من ارتفاع أسعار الدواجن التى تشهدها الأسواق حاليا إلا أن صغار المربين يستغيثون من ارتفاع أسعار تكلفة التربية بسبب غلاء الأعلاف بالأسواق ، فهل ستنخفض الأسعار خلال الفترة القادمة هذا مايتم استطلاعه خلال التقرير التالى .
فى البداية ، قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الدواجن ارتفعت بخلاف التوقعات بانخفاض أسعارها في مثل هذه الأيام، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء سبب أساسي فى ارتفاع أسعار الدواجن لزيادة الاقبال على شراؤها بدلا من اللحوم الحمراء .
وكشف “أبو صدام”، خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، عن موعد انخفاض أسعار الدواجن، قائلا إنها ستنخفض خلال 40 يومًا، لأن دورة إنتاج الدواجن 40 يوما.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن أسعار الدواجن فى حالة من التذبذب ولكن بشكل عام هى مرتفعة
وأشار “نقيب الفلاحين” إلى أن هذا الارتفاع جاء لسبب غريب، وهو انحسار وباء كورونا مما أدى إلي عودة افتتاح المطاعم وبالتالى يزيد الطلب على شراؤها من ناحية ، مع زيادة التصدير إلي الدول الأخرى .
وتابع أن ارتفاع تكلفة النقل وكثرة الحلقات الوسيطة سبب مهم في ارتفاع أسعار الدواجن، إضافةً إلي ارتفاع ثمن الأمصال والأدوية؛ سبب أساسي فى ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق وتعد التقلبات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة سببا مهما أيضًا في زيادة أعداد النافق وقلة الإنتاج وزيادة التكلفة.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة على أهمية قطاع الثروة الداجنة في مصر حيث توليه القيادة السياسة اهتماما كبيرا نظراً لأن حجم الاستثمارات فيه حوالى 100 مليار جنيه، ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل ، ويبلغ حجم الإنتاج من بداري التسمين 1.4 مليار طائر وحجم الإنتاج من بيض المائدة حوالى 13 مليار بيضة وأصبحنا نحقق الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.
وأشار الوزير في تصريحات له اليوم الى إنه لأول مرة يتم رفع إحداثيات المنشآت وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة وأسفر الحصر عن أن إجمالي المنشآت 38 ألف منشأة، ونستهدف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفني لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوي لهذه المنشآت.
وأوضح أنه تم الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE ) على اعتماد وتسجيل 30 منشأة معزولة أي خالية من مرض انفلونزا الطيور والذي ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجى هذه الصناعة حيث تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وافريقية بعد توقف منذ عام 2006.
