EN 
صحف السعودية
إيقاف 282 بينهم موظفون في «مكافحة الفساد» و10 وزارات
إحباط محاولة إحدى الشبكات المرتبطة بـ «حزب الله» لتهريب 451,807 أقراص إمفيتامين إلى المملكة
المملكة ترحب برفع السرية عن وثائق أحداث 11 سبتمبر: أي ادعاء بتواطؤ السعودية «خاطئ»
أمر ملكي بترقية (378) من أصحاب الفضيلة أعضاء النيابة العامة
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة عكاظ باشرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد خلال شهر محرم 1443 اختصاصاتها ومهماتها في التحقيق مع 748 متهماً في قضايا إدارية وجنائية، وإيقاف 282 مواطناً ومقيماً، منهم موظفون من وزارات الدفاع، الداخلية، الصحة، العدل، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، البيئة والمياه والزراعة، التعليم، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الحج والعمرة، النقل والخدمات اللوجستية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
وكشفت «نزاهة» أن المتهمين تورطوا في تهم الرشوة، استغلال النفوذ الوظيفي، إساءة استخدام السلطة والتزوير وأكدت استكمال الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتهم للقضاء.
ودعت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إلى المساهمة بالإبلاغ عن أي شبهات فساد مالي أو إداري من خلال وسائل تلقي البلاغات التالية: الهاتف المجاني: 980، البريد الإلكتروني: [email protected]، الفاكس: 0114420057، وذلك لحماية المال العام والحفاظ عليه.
أما فى صحيفة الرياض، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، بأن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات إلى المملكة، أسفرت عن إحباط محاولة إحدى شبكات إنتاج وتهريب المخدرات المرتبطة بتنظيم حزب الله اللبناني الإرهابي، لتهريب (451,807) أقراص إمفيتامين إلى المملكة، بحرا من لبنان إلى جمهورية نيجيريا الاتحادية، مخبأة داخل معدات ميكانيكية، حيث تم بالتنسيق مع الجهات النظيرة بجمهورية نيجيريا ضبطها قبل شحنها إلى دولة أخرى وإرسالها إلى المملكة.
ونوه المتحدث الأمني بالتعاون الإيجابي للجهات النظيرة بجمهورية نيجيريا الاتحادية في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها.
وفى صحيفة عاجل ودعت قيادة المملكة العربية السعودية إلى الكشف عن جميع المواد المتعلقة بالهجمات بشكل مستمر خلال العشرين عاماً الماضية.
وقد طالبت المملكة دوماً بالشفافية فيما يتعلق بمأساة الحادي عشر من سبتمبر. وكما كشفت التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة الحادي عشر من سبتمبر ونشر ما يسمى بـ "28 صفحة"، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أيّ من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها.
وقالت سفارة المملكة، إن الادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة. وكما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فقد أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت الجرائم الشنيعة التي ارتكبت ضد حليفها وشريكها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تدرك جيداً واقع التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله الإرهابية. وقد كانت المملكة، إضافة إلى الولايات المتحدة، الهدف الرئيسي لتنظيم القاعدة، حتى قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ولم تدخر المملكة، إلى جانب الولايات المتحدة، أي جهد في مواجهة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله.
وعبرت السفارة عن فخر المملكة بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف، وإضعاف ودحر المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا.
وأشارت إلى أن المملكة شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. وقد واجه بلدانا معاً تنظيم داعش في العراق وسوريا، وألحقنا، ضمن نجاحات أخرى، خسائر كبيرة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش في اليمن. ولا شك أن العمل المنسق بين المملكة والولايات المتحدة لمواجهة المخططات الإرهابية والتصدي لها على مدار العشرين عاماً الماضية قد أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأمريكيين.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية، باعتبارها أحد الدول التي استهدفها الإرهاب العالمي، تتفهم ألم ومعاناة الأسر التي فقدت أحبائها في ذلك اليوم الذي لا ينسى.
وقد أكد رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، مثل الـ "28 صفحة"، النتيجة التي توصلت إليها لجنة الحادي عشر من سبتمبر بأن المملكة العربية السعودية ليس لها علاقة بهذه الجريمة. ومن المؤسف استمرار مثل هذه الادعاءات الكاذبة. وفي المقابل، لا يمكن للمملكة العربية السعودية إلا أن تكرر دعمها المستمر لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الكشف الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن المملكة بشكل نهائي.
وفى صحيفة الجزيرة أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمراً ملكياً بترقية (378) من أصحاب الفضيلة أعضاء النيابة العامة على مختلف مراتب سلك أعضاء النيابة العامة.
وثمَّن معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب صدور الأمر الملكي بالترقيات، مؤكداً أنه يأتي في إطار دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للنيابة العامة، وبما يعزز مبدأ الكفاية الشاملة لجميع احتياجاتها، وفاعلية الشأن الوظيفي لأعضائها للقيام بالواجبات المنوطة بها على الوجه الأكمل.
وحثَّ معاليه منسوبي النيابة العامة على مضاعفة الجهود، وأن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة والمجتمع بهم، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الغالي أمنه واستقراره ورخاءه في ظل قيادتنا الرشيدة.
