الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الشيطان يوم القيامة لأهل النار .. تعرف عليها

التقرب إلى الله
التقرب إلى الله

كشف الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن خطبة الشيطان يوم القيامة لأهل النار قبل الحساب، وماذا يقول فيها؟

وقال الداعية الإسلامي، في عرضه لخطبة الشيطان في أهل النار يوم القيامة، إنه قبل الحساب ، يخرج الشيطان ليخطب في الناس، كما ورد في كتاب الله "وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".

وأوضح الداعية الإسلامي، أن خطبة الشيطان يتبرأ فيها من كل من اتبعه في الدنيا وارتكب المعاصي والذنوب بسبب وساوسه، ثم يذهب المسلم إلى الحساب راجيا الشفاعة.

وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن العبد يقف في أرض المحشر ، حافيا، عاريا، عطشانا، جائعا، فمن أطعم في الدنيا يطعمه الله يوم القيامة، ومن كسى غيره في الدنيا يكسيه الله ، ومن سقى في الدنيا يسقيه الله، ومن فرج عن مسلم كربة في الدنيا يفرج الله كربه يوم القيامة.

على أي شئ يحاسب العبد يوم القيامة؟

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن السعي في اللغة هو الحركة مع القصد، فالفرق بين السعي والحركة هو أن الأول يكون بغرض وقصد وهدف ونية، أما الثانية تكون بلا هدف.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن السعي منه ما هو خير وما هو شر، مستشهدا بحديث النبي "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".

وأشار إلى أن الله أخبرنا في القرآن في كثير من الآيات القرآنية، أن الحياة الدنيا بين الحركة والسكون، منوها بأن كل الحركات والسكنات مسجلة بالصوت والصورة ومراقبة من الله تعالى.

وأوضح، أن العبد سيحاسب على السعي وليس الحركة ، فيقول الله تعالى "وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ".

وذكر أن مراقبة الله لحركات العبد، تشمل الظاهرة والباطنة مضيفا أن القلب له عمل والعقل له عمل وحركة ، وهذا يعين على الاستقامة حينما يعلم العبد أن الله يراقب ما يبطن وما يظهر، فعلى العبد أن يتقي الله فيما يفعل ويعلم أنه مراب من الله عزوجل.