ينتشر بها النورس ورمال شواطئها ساحرة.. جزيرة الجيفتون مالديف مصر ..شاهد

تعد "جزيرة الجيفتون" أحد أهم وأشهر الجزر بمياه البحر الأحمر حيث تمتلك مقومات طبيعية تختلف عن أي جزيرة أخرى فهيالأفضل فى كونها مكان للاستجمام والاستمتاعويستطيع السائح النزول الى شواطئها بكل سهولة ويسر لعدم وجود حواجز مرجانية ووجود مياةرملية مميزة ساحرة ،وكانت من أول المناطق التى أعلنتكمحمية طبيعية حيث تتواجد بها طيور النورس بكثرة وهي من أكبر الجزر حيث تبلغ مساحتها 18 كم2.

وقد بدأ عدد من المستثمرونخلال الفترات الماضية الاستثمار فى تلك الجزر بعمل مطاعم واستراحات على الجزيرة فى مناطق محددة بطرق تتناسب مع الطابع البيئيحيث استخدمت الأخشابفقط فى تأسيس تلك الأماكن ومن أبرز تلك الأماكن منطقة اورنج باى والتي لقبها أهالى الغردقة وكل من زار تلك المنطقة بمالديفمصر نظرا للمكان المميز الذىتقع به اورنج باى فى الجانب الغربى للجزيرة .

تقول سارة زكريا مسؤولةالعلاقات العامة باورنج باى أن السائح يبحث دائما عن الاستجمام والهدوء وكلما كان المكان اقرب الى الطبيعة لذلك كانت وجهتهم المفضلة جزيرة الجيفتونومع قلة الامكانيات والخدمات التى قد يحتاجها السائح للجزيرة كانت الفكرة بتقديم تلك الخدمات للسائح فى مكان محدد داخل الجزيرة مثل منطقة "اورنج بارى" والتى اعتمدت على المواد الطبيعية من أخشاب لتوفير الخدمة للسائح من مطاعم وشماسى وخدمات على أعلى مستوى .

وحول الرحلات الى جزيرة الجيفتونتؤكد زكريا أن الرحلة تبدأ باستقلال المركب الذى يخرج من مارينا الغردقة ويتجه الى منطقة شعاب مرجانية يقوم خلالها السائح بممارسة رياضة "السنوركلينج" ثم يتجه الى الجزيرة وبالتحديد أورانج باى ليستمتع بالرمال الناعمة والشاطئ الخلاب ويلتقط الصور التذكارية فى أماكن الجزيرة المميزه يقضى ساعتين على الجزيرة يتناول خلالها وجبة الغذاء ثم يتجه مرهاخرىللمركب ليقوم بممارسةرياضة "السنوركلينج" ثم يغادر الى مارينا الغردقة.

حسن الطيب رئيس جمعية الغوص والانقاذالبحرىوحماييةالبيئة يقول أن من بين 39 جزيرة بالبحر الأحمر "الجيفتون"الوحيدة المصرح بها لممارسة الانشطةالبحرية وهى أول محمية طبيعية فى البحر الأحمر، وهى من أهم المواطن الطبيعية لطيور النورس، وكانت هناك أحصائيات قديمة تأكد أن كان يسكنها نحو 50% من طيورالنورس في العالم.وتابع الطيبتقع فى نطاقمحمية الجزر الشمالية، والتى تتميز بوجود شعاب مرجانية مميزة تصل أعمارها لملايينالسنين، وتحتوى على أسماك الشعاب النادرةالتي يتمنى السياح مشاهدتها عند ممارسة الغوص، وكذلك أسراب الدلافين التى يقصدهاالسياح خصيصا من كل أنحاء العالم.