قال القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية المسيحية، إن هناك خطابا سياسيا ممتازا، في ملف الحريات الدينية، ولكن على الرغم من ذلك لا يتم تطبيقها بشكل ممتاز خاصة في المعتقدات الدينية.
وأضاف إكرام لمعي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة” عبر فضائية “صدى البلد”، أن الحريات الدينية هي حرية في العبادة وبناء الكنائس ودور العبادة بشكل عام، وأن يكون هناك حرية في الأفكار، والتعاون بين الأطياف المختلفة بين المسلمين والمسيحيين.
الحريات الدينية هي الحركة بين الأديان
وتابع إكرام لمعي، أن الحريات الدينية هي الحركة بين الأديان، مؤكدا أنه لا بد أن يكون هناك حرية للفرد في اختيار الأديان.
وأشار لمعي إلى أن المفهوم الذي كان سائدا للحريات الدينية منذ يوليو 1952 حتى المرحلة الحالية، كان ينص على بعض المواد البسيطة كترميم الكنائس، أو إنشائها.