EN
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن كتاب «رفعنا العلم» لسلسلة «أجمل الحكايات» للكاتب يعقوب الشاروني يعد أحد أهم الكتب الصادرة في أدب الأطفال، حيث استهدف الأعمار بداية من 4 سنوات وصولا لـ10 سنوات، وتضمن الكثير من المجموعات القصصية اللطيفة التي تحث الأطفال على حب الوطن والانتماء له.
وأضافت «الخلالي»، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكتاب به الكثير من الرسائل الإيجابية التي تحث الأطفال على حب الوطن ومعرفة أهم المهمات التي كان يقوم بها عددا من الضباط والجنود قبل وخلال لحظات العبور في حرب 6 أكتوبر 1973.
وأوضحت قصواء الخلالي، أن مثل تلك الكتب تنمي الأطفال على حب مصر، وبخاصة أن هناك فترة من عمر البلاد شهدت حرص الأطفال على المباهاة بأصولهم الأجنبية، وبالتالي فإن جعل الأطفال يقومون بقراءة هذا النوع من الكتب أمر مهم جدا لتنمية الروح الوطنية لديهم، متابعةً: "كان فيه موضة من فترة الأطفال يقولوا أنهم من أصول تركية أو يونانية، والكتب دي بتخلي الطفل يخرج مفتخرا بأصله المصري ومعتز بجنسيته، ومش محتاج ينتسب لدولة أخرى أو يدعي مثل تلك الادعاءات المزيفة".
في سياق منفصل، قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن موسوعة «مصر القديمة»، التي ألفها الراحل الدكتور سليم حسن، تعد إحدى المجلدات العظيمة والقيمة، وسردت الموسوعة خلال توحيد الملك مينا للقطرين الكثير من الأحداث والاختلافات بين المؤرخين حول حقبة الملك مينا والتاريخ الدقيق لتوحيد مصر.
وأضافت، أن الموسوعة عرضت التواريخ والأحداث الزمنية المختلفة، وصولا إلى تأكيد المؤلف في نهاية المطاف بأن عام 3200 قبل الميلاد هو الأكثر إجماعا بين المؤرخين، ولفت إلى أن بداية التاريخ المصري بدأ عند نفس العام، وفيه تم توحيد مصر.
وأكدت قصواء الخلالي، أن الموسوعة أشارت إلى وجود مؤسسات ومصالح حكومية حتى ما قبل ظهور عصر الأسرات ومنذ آلاف السنوات: "لما كان العالم بيعيش في عشوائية كان المصريين عندهم مؤسسات ومصالح حكومية وإدارات، وكان هناك عمل مؤسسي ونظام دقيق موجود في المصالح الحكومية، وبدأت وزارة المالية في مصر من 3200 قبل الميلاد".
وأوضحت أن الجزء الأقصي من بلاد النوبة، كان يسكنه السكان الأصليين لمنطقة مصر بامتدادها وحدودها الكبرى بالإضافة إلى السودان، منذ عصر ما قبل عصر الأسرات وحتى الأسرة الثالثة، إذ كان لمصر امتدادات كبيرة في تلك الفترة، ولم يكن سكانها الأصليين من أصحاب البشرة السمراء، لكنهم كانوا من أبناء "الجنس الحامي" أو البشرة الخمرية، حتى الأسرة السادسة.
وأشارت إلى أنه في بداية توحيد الملك مينا للقطرين أُطلق عليه اسم «ملك الوجه البحري والوجه القبلي، وسيد الأرضين»، حرصا على عدم استعداء جانب على آخر، مستطردة: «كان هناك حالة توازن سياسية بتحصل طول الوقت، واستمر ارتداء التاجين لفترة طويلة جدا لحد توحيد التاج».
