EN 
ألقى نائب تشيلي كلمة استغرقت 15 ساعة، وذلك من أجل انتظار اكتمال عدد الأصوات الكافية لإقرار إجراءات عزل الرئيس سيباستيان بينيرا على خلفية كشف "وثائق باندورا" عن تورطه في قضية فساد.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، انطلق النائب الاشتراكي خايمي نارانخو، الاثنين الماضي، في قراءة نص الاتهام الدستوري على 1300 صفحة بعد انطلاق جلسة مجلس النواب، وذلك في حيلة لجأ إليها لتمكين زميله النائب جورجيو جاكسون من حضورها.
وكانت المعارضة تفتقر لصوت واحد لتمرير قرار عزل الرئيس، بينما لم تكن مدة الحجر الصحي لجاكسون بعد مخالطته مصابا بفيروس كورونا، لتنتهي إلا في الساعة الواحدة من فجر اليوم التالي.
لذلك ألقى النائب نارانخو النص خلال 15 ساعة، وطوال هذا الوقت خضع مرتين لفحص طبي، فيما لم يغادر النواب قاعة البرلمان إلا مرتين لفترات استراحة لمدة 15 و20 دقيقة.
وبعد وصول جاكسون، وافق مجلس النواب فجر أمس الثلاثاء على آلية لعزل رئيس الجمهورية بينيرا.
وكان التحقيق الذي أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين الذي عرف بـ"وثائق باندورا"، كشف أن الرئيس قام بتضارب مصالح في بيع شركة التعدين "دومينجا" إلى صديق مقرب، وهو ما نفاه بينيرا، ليثير الأمر غضبًا بين النواب.
ويفترض أن يصوت مجلس الشيوخ على الآلية بأغلبية الثلثين قبل الانتخابات العامة في 21 نوفمبر والتي سينتج عنها رئيس وبرلمان جديدان.
