حكم الصلاة في السيارة خشية خروج الوقت.. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يمكن أن يؤجل الانسان الصلاة وجمعها جمع تأخير إذا كانت ظهراً فيمكن جمعها جمع تأخير مع صلاة العصر وكذلك المغرب يمكن جمعها جمع تأخير مع صلاة العشاء .
وأضاف أمين الفتوي خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية: أن وافقت الصلاة فى السيارة صلاة العصر أو العشاء وتأكد الانسان من خروجها عن وقتها فهنا تصبح الصلاة على أمرين الأول تكون الصلاة فيها فى السيارة وهى متوقفة وفى اتجاه القبلة وكان الانسان قادراً على القيام فلاشئ فيها فكذلك حال الصلاة اذا كان المصلى من اصحاب الاعذار ولايستطيع القيام والركوع ووافق ذلك الصلاة فى السيارة بنفس الكيفية وهى متوقفة وفى اتجاه القبلة فلا اشكال فى ذلك.
وتابع: الأمر الثانى أباح فيها الفقهاء الصلاة لحرمة الوقت فى السيارة عند سيرها مع عدم الاستطاعة بإتيان ركن القيام وعدم التأكد من التوجه إلى القبلة ولكنه يقدرها قدر المستطاع بشرط أن يقوم بإعادتها فيما ذهب آخرون بعدم الاعادة والأولى هو الاعادة خروجاً من الخلاف.
هل هناك فرق بين الصلاة الصحيحة والمقبولة؟.. قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة الصحيحة هي التي توافرت فيها شروط الصحة والقيام بأركانها، مشيرًا إلى أن من شروط صحة الصلاة العلم بدخول الوقت وطهارة البدن والثوب والمكان واستقبال القبلة وستر العورة.
وأوضح «العجمي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل هناك فرق بين الصلاة الصحيحة والمقبولة؟ أن الصلاة الصحيحة تتوافر فيها كذلك مراعاة أركان الصلاة والإتيان بها مثل القيام والركوع والسجود، لافتًا إلى أن الصلاة إذا توافرت فيها كل تلك العناصر من شروط الصحة والقيام بأركانها؛ تعد صلاة صحيحة.
وأضاف أمين الفتوى أنه: «أما عن الصلاة المقبولة؛ فالأعمال الصالحة المقبولة لا يعلمها إلا الله».
وأردف أن القبول له علامات وليس شروطًا، منها التوفيق لعمل صالح آخر، وتيسير الطاعة للعبد