الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي .. الإفتاء تضع روشتة شرعية

كيف أبتعد عن الذنوب
كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي

كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه «كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي» ومن جانبه قال الدكتور محمود عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه على المرء أن يفعل ثلاثة أور أولهم الدعاء أن يدعو المرء أن يصرف الله عنه المعاصي والذنوب وأن يدعو قائلا “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك و«اصرف عني يا رب شياطين الإنس والجن» .

 

وأضاف أمين الفتوى خلال درده على سؤال “ كيف أبتعد عن الذنوب والمعاصي ”عبر البث المباشر على موقع الفيس بوك والبعد عن الصحبة الفاسدة التى تجر الإنسان للمعاصى والاقتراب من الصحبة الصالحة التي تحث الفرد على فعل الخير .

أمور تكفر ذنوب تارك الصلاة 

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ترك الصلاة معصية كبيرة وإثم عظيم ويعد تركاً لركن من اركان الإسلام، ولا نحكم عليه بالكفر لأنه تركها كسلاً وليس ناكراً لها.

وتابع: عليه التوبة وعلينا النصيحة والدعاء له بالهداية ومن الممكن ان تحظى دعوة باستجابة من الله عز وجل. 

صلاة التوبة

هل هناك صلاة تسمى(صلاة التوبة)؛ وما الغرض منها .. سؤال ورد للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.

قال مستشار المفتي، عبر الفيسبوك، إن  التوبة هي الرجوع عن الذنب وتركه، وقد اتفق العلماء على وجوب التوبة من المعاصي والذنوب، وتكون فيما يتعلق بحقوق العباد بِرَدِّ المَظَالِم لأهلها ، مع الندم على هذا الذنب ، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى .

وأضاف:  وفيما يتعلق بالتوبة من الذنوب المتعلقة بحقوق الله تعالى ، فإنه يجب فيها الشروط الثلاثة من الإقلاع عن الذنب ، والندم على فعله ، والعزم على عدم العودة إليه ، وهي مشروعة بل واجبة من كل ذنبٍ، وفي كل وقت، لحديث أبي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً»(صحيح البخاري/ 6307).

وتابع:  نعم توجد صلاة تسمى ب(بصلاة التوبة) وهي مستحبة باتفاق الفقهاء، لحديث: أَبِي بَكْرٍ الصديق رضى الله عنه، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ ، ثُمَّ يُصَلِّي (أي ركعتين)، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ : ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾[آل عمران: 135]، فصلاة التوبة مشروعة ومستحبة والغرض منها طلب مغفرة الله عز وجل .

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يجب على كل إنسان منا أن يتوب ويستغفر لله كل يوم، ويعزم على ألا يعود إلى ذنوبه

واستدل "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».

باب التوبة مفتوحة إلا في وقتين .. إن الله تعالى حدد وقتين تقفل فيهما باب التوبة هما، الأول أن يغرغر الإنسان ومعنى يغرغر الإنسان، أى أن تصل روحه إلى الحلقوم، والثاني: عند خروج الشمس من المغرب، فعَنْ أبي عَبْدِ الرَّحْمن عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمرَ بن الخطَّاب رضيَ اللهُ عنهما عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: «إِنَّ الله عزَّ وجَلَّ يقْبَلُ توْبة العبْدِ مَالَم يُغرْغرِ» رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ.

إن من فضل الله تعالى وكرمه بعباده أنه يقبل التوبة منهم إذا تابوا إليه من المعاصي والذنوب التي اقترفوها، ويظل قبول التوبة واردًا حتى يدرك الإنسان العاصي الموت وتبلغ الروح الحلقوم، حينئذ لم تعد التوبة مقبولة، وهذا هو المقصود بالغرغرة الواردة في الحديث المسؤول عنه. وقد أشار الله تعالى إلى هذا المعنى أيضًا بقوله: «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ» [النساء:18]. وعلى هذا فإن المقصود بالغرغرة بلوغ الروح الحلقوم.