EN 
قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر وعضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، إن بعض المواطنين لا يصدقوا الطفرة الكبيرة التى حدثت في إطار جراحات التخلص من السكر، لأن هناك تاريخ طويل من المعاناة ولم يكن هناك أحد يطرح فكرة التخلص من السكر.
وأضاف “السبكي”، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن كل الأبحاث أوضحت أن هناك روابط بين الأمراض "النقرص والسكر والضغط وغيرها، وعندما أصبح هناك علاج للأمراض تشجيع المواطنين للحصول على العلاج.
وأوضح أن النوع الثاني من السكر والذي يمثل 90% من المرض مرتبط بالسمنة وعلاج السمنة يؤثر تأثير إيجابي على علاج السكر، لافتا إلى أن مريض السكر إذا قام بعملية تخسيس بالدايت سيتم التحكم في السكر بشكل معين، وحال تكميم المعدة سيتم التحكم بشكل أعلى، وفي حال تحويل مصغر سيتم التحكم من السكر بشكل نهائي وسينشط البنكرياس.
وأشار إلى أنه حاليا لا يتم تحويل المسار بالطريقة القديمة التى ارتبطت بالهزال والضعف والإسهال، ولكن عملية المسار المصغر حققت طفرة كبيرة وتخلصت من المضاعفات التي كانت تحدث في السابق واعطت فوائد مضاعفة.
وتابع أن عملية تحويل المسار منذ 1967 وبعدها التدبيس ثم الحزام ثم تكميم المعدة لتعود عملية تحويل المسار بطريقة جديدة وتصبح في المقدمة، خصوصا مع تجنب المشاكل السابقة.
ونوه بأن عملية التحويل المصغر أصبح لها معدات حديثة أحدثت طفرة كبيرة وهو ما سهل عمل العملية بالمنظار وأصبح معدل الأمان 100%، وأصبح فكرة العملية بسيط.
وأشار إلى أن العملية تضع في اعتبارها وزن المريض والسكر وغيرها من الأشياء، فأصبح المريض يحصل على الطعام بشكل طبيعي، ولم تعد تحدث المشاكل التى كانت تحدث في السابق وجعل المريض مرتاح في كمية الطعام وغيرها من المميزات.
وأكد أن التكميم عبارة عن تصغير معدة وبالتالى تتمدد المعدة بعد الحصول على كميات من السكريات والمياه الغازية بسبب الامتصاص وهو ما عيد السكر مرة أخرى، كما أن التكميم لا يوجد به تنشيط للبنكرياس.
واسترسل أن التكميم يكفي لو أن السكر ليس تراكي أو عالي ولا يتم تناول كميات سكر عالية.
وأوضح أن المريض لو لديه سكر تراكمي عالى أو منذ فترة طويلة وسكر عنيف ومحب للحلويات فيجب حينها اتخاذ أقوى العمليات لعدم عودة السكر مرة أخرى وتنشيط البنكرياس.
