أعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، عن إعادة العمل بالضوابط الاحترازية لمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد ومتحور أوميكرون، والتي تم رفعها في أكتوبر الماضي، حيث تم رفع الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام وإعادة ملصقات التباعد الجسدي.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن ارتداء إلزامي للكمامة قبل أيام تزامناً مع الإجراءات الاحترازية تحسباً لمتحور أوميكرون.



عودة الحياة إلى طبيعتها بالحرم المكي
وحمل يوم السبت 16 أكتوبر الماضي، عودة الحياة إلى طبيعتها بالحرم المكي، عقب إزالة الحواجز وملصقات التباعد الإجتماعي.
ونشرت وسائل إعلام سعودية شريط فيديو لإزالة ملصقات التباعد، والحواجز عقب قرار الحكومة السعودية بإلغاء كافة الإجراءات الاحترازية في الحرم.
وكشف وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، نجاح خطة التفويج وإدارة الحشود لصلاة الجمعة، التي خصص من خلالها (18) بابًا لدخول قاصدي المسجد الحرام، منها 3 أبواب للمعتمرين، وباقي الأبواب لدخول المصلين، ومثلها للخروج من الحرم المكي الشريف، كما تم تفعيل الصلاة في التوسعة الثالثة.
وبين أن الرئاسة ممثلة في وكالة الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود قامت بوضع خطة لإدارة الحشود خلال فترة الإجازة الدراسية المطولة، حدد فيها (26) مسارًا للطواف منها أربعة مسارات مخصصة للعربات الخاصة بكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، تم فصلها بحواجز لزيادة التنظيم وضبط المسارات وتحقيق الإجراءات الاحترازية وتنظيم الوصول إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات.
وأوضح أنه تم البدء بتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لصلاة الجمعة من ساعات الصباح الباكر من خلال (440) موظفًا لتفويج المعتمرين و (180) لتفويج المصلين، و(250) موظفة لتفويج النساء، مشيرًا إلى أن الفريق المخصص يقوم بالتأكد من التصاريح والالتزام بالوقت، وتفويج المعتمرين والمصلين على المداخل المخصصة لهم، وتطبيق عمليات التباعد الجسدي.