تضرر سكان مدينة دمياط الجديدة، من وجود عدد كبير جدا من مكامير الفحم الضاره داخل المدينه وبالقري المجاورة لها وما تسببه من اخطار صحيه على سكان المدينه.
مكامير الفحم، كارثة تهدد أرواح الدمايطة لما تسببه من أضرار صحية وبيئة بالغه و انتشرت بصوره عشوائية بالعديد من قري دمياط خاصة في نطاق دمياط الجديدة، فتحولت المكامير الموجودة علي الطريق الى بؤر للتلوث فالدخان الأسود المتصاعد والانبعاثات الصادرة من صناعة الفحم النباتي بالطرق العادية وعرضت ارواح الآلاف من السكان بالأمراض الصدرية.
واعتاد الدمايطة وخصوصا سكان دمياط الجديدة، على رؤية السحب السوداء والأدخنة الكثيفة تغطى أجواء المنطقه ، من شمالها إلى جنوبها، ، و التي عجزت الزراعات عن تخفيف آثارها ، والمساعدة فى تنقية الهواء، والمفاجأة أن تلك الزراعات نفسها، تحولت إلى أحد الأسباب الرئيسية للتلوث البيئى ، مع استخدام جذوع الأشجار كمصدر رئيسى ووحيد لصناعة الفحم النباتى، ما ساهم فى الانتشار العشوائ للمكامير وسط الكتلة السكنية، وبجوار الترع والمصارف.
تقول ايه فوزى سكان دمياط الجديدة، ان مكامير الفحم اصبحت أحد أبرز المخاطر على صحة مواطني دمياط ، الذين صاروا عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن انبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام، منها التحجر الرئوى، والالتهاب الرئوى، والالتهاب الشعبى، وضيق التنفس، وغيرها من الأمراض الصدرية، بالإضافة إلى أضرار أخرى، منها انعدام الرؤية على الطرق، التى تسبب وقوع العديد من الحوادث.
وطالبت بالتعامل الفورى بازاله تلك المكامير الضاره والتى تعد بمثابة كارثه صحيه للمواطن .