عقدت المنصة المحلية ببني سويف للمبادرة الوطنية بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27 ببني سويف إجتماعها الأول وذلك بقاعة المؤتمرات بجمعية الشابات المسلمات بميدان مولد النبي بمدينة بني سويف .
بحضور “زينب عبدالحميد الشيخ” عضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية ونهي الحميلي عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والدكتور مصطفي محمد قطب وكيل كلية الزراعة بجامعة بني سويف وهيثم باالمكتب العربي للشباب والبيئة والدكتور ربيع يوسف عن مديرية التربية والتعليم ببني سويف ومصطفي ابراهيم الشباب والرياضة وأمل أحمد عزوز تضامن بني سويف وممثلين عن المجلس القومي للمراة والقومي للأمومة والطفولة وأدار المنصة محمد سعد أمين مدير عام الإعلام بشمال الصعيد ولفيف من الصحفيين والإعلاميين .
في البداية قام محمدسعد مديرعام الإعلام ، بتعريف المنصة وقال ان المبادرة ترتكز على تكوين منصة محلية د
اخل كل محافظة من محافظات مصر وتضم ممثلين من مديريات التضامن الاجتماعي و التعليم والشباب والرى والبيئة والزراعة والمجلس القومى للمرأة، مضيفة ان المبادرة هدفها تعريف فئات المجتمع بقمة تغير المناخ من خلال تنفيذ بعض الأنشطة التوعوية لنشر الوعى حول دور المواطن والمؤسسات تجاه قضية التغير المناخي
وأشارت نهي الحميلي عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشابات المسلمات ببني سويف الى ان مصر قامت بجهود على المستويين الوطني والدولي فى قضية التغيرات المناخية وأجرت العديد من الخطوات السريعة لتحديد مساهمتها فى العمل المناخي ودمج بعد تغير المناخ ليصبح أحد ركائز التخطيط الاستراتيجي فيها وكذا المشروعات القومية التى تنفذها الدولة حاليا لذلك مصر توجت بتنظيم مؤتمر قمة المناخ .
وأكدت الحميلي أننا كمصريين مازلنا مطالبين على المستوى الشخصى و المجتمعى بالكثير من الالتزامات السلوكية و التعهدات البيئية و المناخية التى ترسخ مفهوم " ان لا حياة بدون بيئة و مناخ مستدامين"
فيما قال" هيثم " ممثلا عن المكتب العربي للشباب والبيئة "تهدف الحملة بشكل عام إلى حشد الجهود الوطنية نحو الاستعداد الأمثل لهذه القمة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في محافظات مصر ليتشاركوا في طرح المبادرات وتنفيذ الأنشطة المختلفة التي تهدف إلى بناء القاعدة المعرفية بقمة المناخ وأهم الملفات المرتبطة بقضية المناخ بين مختلف الجهات، وكذلك التوعية بأهم القضايا التي سيتم طرحها خلال القمة المقبلة في ضوء مخرجات قمة جلاسكو.
وتابع هيثم : "هذا بالإضافة إلى إبراز أهمية الدور المجتمعي والمسؤولية المجتمعية للمؤسسات والأفراد فيما يجب أن يقوموا به من أجل إنجاح قمة المناخ المقبلة، علاوة على ذلك تسعى الحملة إلى تقديم الدعم الفني واللوجيستي للشركاء الذين أبدوا استجابتهم للانضمام إلى فعاليات هذه الحملة الوطنية..