الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الثقافة تنعى الكاتب والسيناريست يسري الجندي: أعماله علامات بارزة في الإبداع

يسري الجندي
يسري الجندي

نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الكاتب والسيناريست الكبير يسري الجندي الذى غيبه الموت اليوم الأربعاء 9 مارس عن عمر يناهز 80 عاما، وقالت إن الراحل طرح الكثير من القضايا الاجتماعية الهامة فى مؤلفاته، مشيرة الى اهتمامه بإلقاء الضوء على جوانب من التاريخ بأسلوب متفرد وأضافت أن أعماله ستبقى علامات بارزة فى الإبداع  المصرى والعربى، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته .

 

يذكر ان  الكاتب الكبير يسري الجندي ولد في محافظة دمياط عام 1942 ،  اهتم في كتاباته بالتراث الشعبي ، وساهم في تطوير الثقافة الجماهيرية أثناء توليه منصب المستشار الفني له عام 1982.

 

شغل يسري الجندي العديد بوزارة الثقافة منذ عام 1970 منها مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974 ثم مديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976 ومستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للتقاعد  2002 ، قدم العديد من الأعمال الهامة للسينما والتلفزيون والمسرح. 

 

وفاة يسري الجندي 

رحل، منذ قليل، الكاتب المسرحي الكبير يسري الجندي، عن عمر ناهز الـ 80 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

 

احتل يسري الجندي، موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي باجتهاداته المستمرة في تأصيل شكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي.

بدأ يسري الجندي، تواجده في الساحة المسرحية ابتداءً من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية “ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر”، وتتالت بعدها مسرحيات مهمة، حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون. 

 

مثلت أعماله في العديد من الدول العربية، كما مثلت في عدة مهرجانات دولية وعربية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه".

قدمت له على خشبة المسرح العديد من الأعمال المسرحية، من بينها مسرحية "بغل البلدية" بالعامية 1969، ومسرحية "حكاية جحا مع الواد قلة" بالعامية 197، ومسرحية "ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر" بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم، وأوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم "القضية 88"، ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم "السيرك الدولي"، ثم عرضت عام 2007 تحت اسم "القضية 2007"، وأوقفت مرة أخرى، ومسرحية "علي الزيبق" بالعامية 1973، ومسرحية "حكاوي الزمان" بالعامية والفصحى 1974.