الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحماية المفاعلات النووية.. إيران تعلن تأسيس قيادة جديدة من الحرس الثوري

مفاعل نووي
مفاعل نووي

أعلنت السلطات الإيرانية أنها قامت بتأسيس قوات من الحرس الثوري لحماية منشآتها النووية الحيوية، في وقت تتفاوض فيه إيران مع الدول الكبرى على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي سبق وإن انسحب منه بشكل منفرد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفق ما ذكرت مواقع إعلامية إيرانية.

وذكرت السلطات الإيرانية، إنها أسست ما يسمى بقيادة الحرس الثوري النووي لحماية المنشآت النووية في البلاد.

وتم الإعلان عن تأسيس قيادة الحرس الثوري النووي، بعد الكشف عن شبكة كانت تعتزم القيام بعملية تخريب في منشأة فردو النووية، وفق ما ذكرت مواقع إيرانية.

وكان قد أعلن في وقت سابق، أن حماية المنشآت النووية قد تم تفويضها لحرس الثورة إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها بصورة رسمية تأكيد هذا الأمر والإعلان عن تأسيس "قيادة الحرس الثوري النووي".


يأتي ذلك، فيما يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الى موسكو اليوم الثلاثاء لبحث التطورات المتعلقة بمباحثات فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد أيام من توقفها على خلفية طلب روسيا ضمانات أميركية مرتبطة بالأزمة الأوكرانية.


وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن "وزراء خارجية الدول الأطراف في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) هم على تواصل دائم"، وأن الوزير "يتوجه  إلى موسكو لمواصلة" هذا الأمر.

وأشار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الى أن المباحثات النووية "ستكون على جدول أعمال" الزيارة.

وأجرت إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر مباحثات في فيينا لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. 


وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.

 

وفي الآونة الأخيرة، بلغت المباحثات مرحلة "نهائية" وأكد المعنيون بها تبقي نقاط تباين قليلة. إلا أن التفاوض واجه تعقيدات إضافية، تمثلت على وجه الخصوص بطلب روسيا ضمانات أميركية بأن العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تؤثر على تعاونها الاقتصادي والعسكري مع طهران.

والجمعة الماضية، أعلن الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المباحثات تعليق التفاوض في فيينا "نظرا لعوامل خارجية"، مشيرا الى ان الأطراف المعنيين سيواصلون التباحث بشأن الاتفاق، ومشددا على أن نصّ التفاهم شبه جاهز.