قالت منى خليل رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن غياب الثقافة المجتمعية في التعامل مع الكلاب الضالة هو جوهر الأزمة، مشيرة إلى أن هناك خلطًا كبيرًا بين الخوف الطبيعي من الحيوانات، خاصة لمن يعانون من "فوبيا"، وبين التحريض ضدها واعتبار وجودها تهديدًا مباشرًا.
وأكدت، خلال استضافتها ببرنامج "أحداث الساعة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجدل الدائر حول أعداد الكلاب في الشوارع يفتقر إلى الأساس العلمي، حيث لا توجد جهة رسمية أعلنت حتى الآن عن رقم موثق حول أعداد الكلاب الضالة في مصر.
وقالت: "لا يمكن لأي طرف حكومي أو أهلي أن يزعم امتلاكه رقمًا دقيقًا، حتى الحيوانات المملوكة داخل المنازل لا توجد إحصاءات دقيقة بشأنها، فكيف بالضالة؟".
وأضافت، أن أي حديث عن حلول مثل الإبادة أو السيطرة العددية ينبغي أن يبدأ من وجود إحصاء رسمي معتمد، مشددة على ضرورة أن تتولى جهة رسمية، مثل وزارة الزراعة أو الجهاز المركزي للإحصاء، هذه المهمة بشكل معلن وشفاف.