أصيب عدد من الأشخاص جراء هجوم بقذائف هاون في محيط البرلمان الصومالي، اليوم الاثنين، أثناء جلسة للنواب لتحديد موعد إجراء انتخاب رئاسة البرلمان.
ووفقا لشبكة "العربية"، ذكرت المعلومات الأولية أن حوالي 7 أشخاص أصيبوا بجروح.
كما أضافت أن حركة الشباب تبنت الهجوم.
وعقد أعضاء البرلمان الفدرالي الصومالي المنتخبون حديثا يوم السبت جلستهم الأولى في مقديشو لمناقشة التحضير لانتخابات رئاسة مجلسي النواب والشيوخ.
وعين مجلس النواب لجنة من 10 أعضاء تتكون من جميع النواب بينما اختار مجلس الشيوخ ستة أعضاء، بينهم امرأتان ، كلهم مكلفون بتنظيم انتخاب المتحدثين.
ولم يتم تحديد موعد للانتخابات، لكن الفرق ستعمل على مدار الساعة لإعداد تصويت سريع لأن البلاد متأخرة بالفعل عن الجدول الزمني للانتخابات منذ أكثر من عام بسبب الأزمة السياسية.
وأدى قرابة 300 نائب اليمين القانونية، الخميس الماضي، بعد انتخابات سادتها الفوضى والعنف في ظل صراع على السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.
ورحب المجتمع الدولي بأداء البرلمان الصومالي الجديد اليمين الدستورية ، ودعا إلى استكمال عملية التصويت على مقاعد مجلس النواب المتبقية في هيرشابيل وجوبالاند.
وأدى التنافس بين الرئيس محمد عبد الله محمد الملقب بـ"فرماجو"، ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي، إلى تعطيل الانتخابات في البلاد التي تشهد تزايداً في نشاط حركة الشباب المتطرفة.
وانتهت ولاية الرئيس "فارماجو" في فبراير 2021 من دون أن يتمكن من تنظيم الانتخابات، ما أغرق البلاد في أزمة سياسية.