الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. صلاة التراويح من الحرمين الشريفين

صلاة التراويح من
صلاة التراويح من المسجد الحرام

ينقل موقع صدى البلد بثا مباشرا لـ صلاة التراويح من الحرم المكي، والحرم المدني، في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1443 هـ.

 

حكم صلاة التراويح في البيوت

وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان دعا الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية جميع المسلمين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الحكومات من أجل المحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مشددًا على أنَّ الالتزام بهذه التعليمات واجب شرعًا في حالة إذا سُمح بصلاة التراويح في المساجد. 
وأضاف مفتي الجمهورية أنه: يجوز أن تصلَّى صلاة التراويح في البيوت باطمئنان وبنيَّة خالصة لله تعالى مع أفراد الأسرة والأولاد، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد أدَّاها في بيته وفي المسجد؛ فصلاة التراويح يمكن أداؤها في البيت أفرادًا أو جماعة على مستوى أفراد الأسر الصغيرة، وهذا أمر متفق على مشروعيته بين العلماء؛ وإنما وقع الخلاف بينهم في الأفضل: صلاتها في البيت أو المسجد، وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه (كالخوف من الاختلاط بسبب انتشار الوباء، أو نتيجة تقليل أعداد المصلين، أو بسبب ارتباطه بالدوام في العمل)، فله أجر فِعله قبل العذر، وكذلك على المسلم الموازنة بين النوافل والفروض، وإذا تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز له جمع الصلوات في بداية الوقت، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين. 

 

صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الاثنين الماضي الموافق السابع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، توجيهين لفروع الوزارة بعموم مناطق المملكة تضمن الأول منها بالتوكيد على أئمة المساجد والجوامع بإقامة صلاة التهجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان والانتهاء منها قبل آذان الفجر بوقت كافية بما لا يشق على المصلين.

وجاء التوجيه الثاني بالتأكيد على الأئمة بالالتزام بالهدي النبوي بالقنوت وأن يكون بخشوع وتذلل مشروعة من غير إطالة، وأن يقتصر فيه على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه، مؤكدة أنها رصدت تجاوزات من عدد من الائمة في الإطالة الشاقة بالدعاء وتحويلة إلى موعظة، ورفع الصوت والمبالغة في ذلك والسجع المتكلف مع الترتيل والترنيم، ومخالفة السنة في ذلك.

ودعت وزارة الشؤون الإسلامية الأئمة على حث المصلين باستغلال ما تبقى من الشهر الكريم بالاستزاده من فضائل الأعمال، وبذل القربات، وكثرة الدعاء لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، ولرجال الأمن والجنود المرابطين على الحدود، وأن يديم على هذه البلاد عزها ورقيها وتقدمها.