الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية : الروبوتات تشارك فى تعقيم المسجد الحرام.. المملكة تؤكد استمرار دعمها لليمن من خلال المجلس الرئاسي الجديد

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (الوفاق اليمني) : أن المملكة تحرص على دعم الشعب اليمني، وتعزيز السلام والوفاق بين مكوناته السياسية المختلفة، وفق مبادئ الحق والعدل.

 مع المحافظة على الشرعية في البلاد، باعتبارها الضمانة الأولى على استدامة الاستقرار في هذا البلد الشقيق، ومن هنا لا تتردد الرياض في بذل أي جهود تساهم في ترسيخ السلام باليمن، وإعادة الأمور إلى نصابها على ما كانت عليه قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية، ومحاولتهم الاستحواذ على السلطة.
واعتبرت أن الجهود التي تبذلها المملكة من أجل إعادة الهدوء إلى اليمن نابعة من إيمان قيادة هذه البلاد بأن الشعب اليمني عانى الكثير من الاضطرابات والأزمات بفعل الخلافات السياسية، وجاء الوقت لوضع نهاية لهذه الخلافات، وبدء صفحة جديدة، عنوانها الأبرز: "السلام والوفاق والتقدم والازدهار لكل يمني ويمنية", ومن هنا رحّبت المملكة بقرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي؛ لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وأضافت : أن وقوف المملكة مع الأشقاء في اليمن ما هو إلا رسالة واضحة المضمون، وجلية المعالم، تشير إلى استمرار الدعم السعودي من خلال مجلسه الرئاسي الجديد ومساندته؛ لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في ترسيخ الاستقرار والهدوء في جميع مناطق البلاد، وبدء مرحلة جديدة من العمل والبناء.
وبينت من جانبها، ترى المملكة في المجلس الرئاسي اليمني خطوة مهمة، ستؤدي إلى عبور اليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، استناداً على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني، بداية من الحفاظ على الهدنة الحالية؛ تمهيداً للدخول في مفاوضات جادة تسعى إلى إنهاء معاناة شعب اليمن إلى الأبد، واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، مع ضمان ألا يشكل اليمن تهديداً لأيٍّ من جيرانه.
واختتمت: الترحيب السعودي بالمجلس الرئاسي اليمني خطوة مهمة وداعمة، يحتاج إليها المجلس في مرحلته المقبلة؛ لتنفيذ آلية عمله وبرامجه، وتحقيق آمال الشعب اليمني في أسرع وقت، وبأفضل صور

خدمات متميزة


وأفادت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( خدمات متميزة) : أن في هذه الأيام المباركة تشهد كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار وذلك وسط منظومة من الأمن والاستقرار من قبل كافة الجهات المنوطة بخدمة وفود الرحمن في البقاع الطاهرة حيث يعد برنامج خدمة ضيوف الرحمن “أحد برامج الرؤية 2030، والذي تشرف على تنفيذه وتكامله عدد كبير من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وغير الربحي.


وأوضحت أن عمل منظومة خدمة ضيوف الرحمن برنامج تكاملي تشاركي بين الجهات، والتقنية فيها مطلب وليست خياراً، والرقمنة وسيلة وليست غاية لتسهيل تجربة ضيف الرحمن، حيث وجهت القيادة الرشيدة بتسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين الوجهات التي يرغبها في المملكة، للتعرف على تراثها وحضارتها، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
واختتمت : لقد أعز الله المملكة بإعمار الحرمين الشريفين، وخصها بشرف تهاوي أفئدة المسلمين إليها، حيث قبلة المسلمين، وكرم الرحمن المملكة وقادتها وشعبها بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين في هذه الأيام المباركة , وبألسنة تلهج بالدعاء والابتهال والتضرع للمولى عز وجل، وفي أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية، تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمات متكاملة هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتكثف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منظومة خدماتها المتكاملة لزوار الحرمين من المعتمرين والمصلين ليؤدوا مناسكهم، ويتعرضوا لنفحات ربانية مباركة في صلاتي القيام والتهجد مع دخول العشر الأواخر للشهر الفضيل، ويحيوا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف خلال أيام وليالي العشر الأواخر من رمضان.

روبوتات الحرم
من جانبها، كشفت صحيفة الجزيرة أت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفرت حزمة من الخدمات استعدادًا لاستقبال المصلين لصلاة تراويح ليلة الـ (27) من شهر رمضان المبارك، وذلك بتخصيص (11) روبوتًا للتعقيم ومكافحة الأوبئة داخل المسجد الحرام، ليصبح الحرم المكي الأكثر تعقيمًا على مستوى العالم، إضافة إلى أكثر من (70) فرقة عمل لتعقيم المسجد الحرام، حيث يتجاوز عددهم (700) عامل وأكثر من (100) مشرف, يعملون على مدار الساعة في تعقيم جميع جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه.

وتعمل «الروبوتات» على تعقيم وتغطية كل جنبات المسجد الحرام، وذلك بنظام تحكم آلي مبرمج على خريطة مسبقة، وعلى (6) مستويات؛ مما يحسّن سلامة الجو الصحي البيئي وتحليل متطلبات التعقيم بذكاء، وفقاً لـ»سيناريوهات» الاستخدام، ومسار التعقيم، والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي.

ويعمل «الروبوت» الواحد من (5-8) ساعات من دون تدخل بشري، ويسع الجهاز (23.8) لتراً، يستهلك منها لترين كل ساعة، للقضاء على ‏البكتيريا في مساحة (600) متر مربع في كل جولة، ويبلغ حجم جزيئات الضباب الجاف المستخدم في عملية التعقيم من (5-15) مايكرومتر، ومن المميزات زاوية الكشف الأمامية التي تصل إلى (192.64) درجة، ويتجاوز مدى كشف العوائق الأمامية (10) أمتار، ويحمل الجهاز كاميرا تحتوي على رادار عالي الجودة لرسم الخرائط.

يذكر أن جهاز «الروبوت» الذكي قد حصل على شهادات عالمية؛ ومنها شهادة اعتماد الجودة الأوروبية CE، ويأتي نظام التعقيم الآلي لحماية المعتمرين والمصلين من الفايروسات والقضاء على الأوبئة كافَّة.