EN
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، ببدء مسيرات احتجاجية على مستوى البلاد للمعلمين الإيرانيين، للمطالبة بالتنفيذ الكامل لقانون التصنيف، ومعادلة المعاشات التقاعدية، والإفراج عن المعلمين المسجونين.
وتم نشر مقاطع فيديو للمظاهرات في مدن مثل: فارس وكرمانشاه وكردستان وأراك وأصفهان وبوشهر.
وردد المحتجون شعارات: "يجب الإفراج عن المعلم السجين"، و"عار علينا عار علينا وزيرنا الجاهل"، و"أيها الوزير غير الكفء الاستقالة الاستقالة".
ووفقا لـ "إيران انترناشونال"، يردد المعلمون الإيرانيون المحتجون على سوء الأوضاع المعيشية في أراك وسط البلاد، قائلين: "رئيسي وقاليباف هذه رسالتنا الأخيرة. نحن مستعدون للانتفاضة".
وفي أصفهان، وسط إيران، يقول المحتجون: "السجن ليس مكان المعلم وإيران ليست مكان الظالم". و"نصرخ ونصرخ ضد كل هذا الظلم".
بينما يهتف المعلمون منددون بسوء الاوضاع المعيشية في شيراز، ضد السلطات في بلادهم: "عدونا هنا في إيران.. وليست أمريكا".
وفي سقز، بكردستان إيران، حمل المعلمون صورة صلاح سرخي، عضو نقابة المعلمين في المدينة، الذي اعتقل أمس السبت، وهو يغني نشيدًا كرديًا.
كما ورد في الفيديوهات التي تم بثها أن عناصر من الشرطة هاجموا تجمعا للمعلمين في بوشهر وجرحوا عددا منهم
وبحسب التقارير، فقد قامت قوات الأمن الإيرانية بالاعتداء على تجمع احتجاجي للمعلمين في بوشهر، جنوبي إيران، بحسب "إيران انترناشونال".
ويطالب المعلمون المحتجون بتنفيذ قانون إدارة الخدمة المدنية، ومعادلة المعاشات، ووقف الخصخصة، وتخصيص الأموال الكافية للمدارس، وإعادة "الأموال المنهوبة من الصندوق الاحتياطي للمعلمين".
وطالب المدرسون المحتجون أيضا بعودة المعلمين المفصولين وإطلاق سراح النشطاء النقابيين ووقف تلفيق القضايا والاستدعاءات.
وفي العام الماضي، نظم المعلمون الإيرانيون، مرارًا وتكرارًا، تجمعات واعتصامات في جميع أنحاء البلاد. وعقب الاحتجاجات، تم استدعاء مئات المعلمين إلى أمن التعليم أو الأجهزة الأمنية الأخرى، وتم اعتقال عدد من المعلمين والنشطاء النقابيين والحكم عليهم بالسجن.
