الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة تنبؤ الشهيدة شيرين أبو عاقلة بوفاتها.. فيديوجراف

صدى البلد

كلمات من ذهب رددتها الصحفية الراحلة  شيرين أبو عاقلة التي قنصت أمس، الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال  مسيرتها الإعلامية التي كرستها في تغطية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

"لن أنسى  أبداً حجم الدمار.. ولا الشعور بأن الموت كان أحياناً على مسافة قريبة.. لم نكن نرى بيوتنا، كنا نحمل الكاميرات ونتنقل عبر  الحواجز العسكرية والطرق الوعرة.. كنا نبيت في  مستشفيات أوعند أناس لا نعرفهم.. ورغم الخطر كنا نصر على مواصلة العمل".

رصاصة غادرة من قناصة إسرائيلي برأس الإعلامية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة  أودت بحياتها في الحال، أمام أعين زملائها وعدسات التلفاز في مشهد مؤلم تصدر ربوع الصحف العالمية، ليكشف استشهاد شيرين وحشية قوات الاحتلال تجاه صوت الحقيقة وناقليها من الإعلاميين الفلسطينيين.

ودونت شيرين أبو عاقلة عبر رسالتها التي تنبأت فيها باستشهادها قائلة إنها التقت بالشهيدة أشرقت في منامها وكانت سعيدة للغاية، لكنها حين استيقظت ظلت تبكي بعد هذه الرؤيا، على حد تعبيرها.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ولحظة قنصها من رصاص الاحتلال الغادر أمام كاميرات المراسلين بفلسطين المحتلة، ليسقط استشهاد "شيرين" القناع عن وحشية قوات الاحتلال الذي يلطخ تاريخه الأسود بدماء الشهداء الفلسطينيين.