قمة المناخ | الوزارات تسابق الزمن للتجهز لـ COP27.. الطيران المدني تعتزم التوسع فى استخدام وسائل النقل الأخضر بالمطارات.. وتزويد شرم الشيخ بنقاط كافية لشحن الطاقة

تجهيزات قمة المناخ  "COP27":

• تزويد المطارات بنقاط شحن طاقة كافية وخاصة مطار شرم الشيخ 
• التوسع فى استخدام وسائل النقل " الأخضر " بقطاع الطيران 
• دراسة تصنيع السيور الخاصة بنقل حقائب الركاب إلى داخل مخازن الطائرات

جهود كبيرة تبذلها وزارة الطيران المدني على مختلف الأصعدة، للإعداد والتجهيز لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27" الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل. فعلي مدار قرابة شهرين ماضيين عقد الطيار محمد منار عنبه وزير الطيران المدني، عدة لقاءات مع قيادات الوزارات المعنية بالتجهيز للقمة العالمية التي تستضيفها مصر للخروج في أبهى صورة تليق بالدولة المصرية.

قبل ساعات، التقى وزير الطيران، المهندس  محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، بمقر وزارة الإنتاج الحربي، في إطار التنسيق المشترك بين الوزارتين للإعداد للقمة العالمية "COP27"، حيث ناقش  الجانبان سبل تعزيز التعاون والتوسع فى استخدام وسائل النقل الأخضر " الأوتوبيسات الكهربائية " داخل مطارات الجمهورية وأيضا تزويد المطارات بنقاط شحن طاقة كافية وخاصة مطار شرم الشيخ استعدادا لاستضافة المدينة قمة المناخ .

حيث قامت وزارة الإنتاج الحربى، خلال السنوات الأخيرة باتخاذ خطوات هامة في مجال إنتاج الأوتوبيسات الكهربائية ، وذلك بالتعاون مع شركات القطاع الخاص الوطنية والعالمية لتوطين هذه الصناعة الضخمة داخل الشركات والوحدات التابعة.

وبحث وزيرا الطيران والإنتاج الحربي، أيضا إمكانية تصنيع السيور الخاصة بنقل أمتعة حقائب الركاب إلى داخل مخازن الطائرات، وكذلك تصنيع بعض المعدات والآلات التي تستخدم في المطارات.

وأكد الطيار محمد منار ،خلال اللقاء أن دعم القيادة السياسية والحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة لقطاع الطيران كان له دور رئيسى فى مواجهة التحديات والنهوض بالقطاع وتشجيع الاستثمارات به.

وأثنى وزير الطيران المدنى، على ما شاهده من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وبشرية بوزارة الإنتاج الحربى، وما تقوم به من مجهودات كبيرة فى خدمة القطاع المدنى من خلال استغلال فائض الطاقات الإنتاجية للمشاركة فى كافة المشروعات التنموية بالدولة، مؤكداً حرص وزارة الطيران على تفعيل الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الإنتاج الحربى، معربا عن تطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون المثمر بين الوزارتين.

وأضاف " منار "، أن وزارة الطيران تعمل حاليا على تحديث أسطول النقل والمعدات والتوسع فى استخدام وسائل النقل "الأخضر" من سيارات كهربائية داخل المطارات ونقل العاملين فى مختلف الشركات والهيئات التابعة للوزارة لما لها من أثر  كبير فى الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة الناتجة عن إستخدام الوقود التقليدى.

من جانبه، أكد المهندس محمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى، أن مشاركة الوزارة فى تصنيع  "الأوتوبيسات الكهربائية " يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالسعى للمضى قدما نحو تنفيذ استراتيجية توطين المركبات الكهربائية في مصر والحرص على تحقيق العديد من العوائد الاقتصادية والبيئية من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والارتقاء بنمط حياة المواطن المصري ودعم الصناعة الوطنية.

وأشار الوزير " مرسى "، إلى أن وزارة الإنتاج الحربي تسعى إلى تلبية احتياجات السوق المحلي من مختلف المنتجات بما تمتلكه من قدرات تصنيعية وتكنولوجية وكوادر فنية مدربة على أعلى مستوى، موضحاً أن نمو حجم الطلب في السوق المحلية يمثل فرصة مهمة لتطوير قطاع صناعة المركبات بمصر والذي سيؤدي إلى توفير العملة الأجنبية التي يتم إنفاقها لاستيراد المركبات كاملة التصنيع من الخارج خاصة فى ظل الأزمات التى يشهدها العالم حالياً .

حضر اللقاء المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب والمهندس محمد المحص مستشار وزير الإنتاج الحربي.