يصور حاليا في مصر.. نادين لبكي بطلة فيلم العودة إلى الإسكندرية

تتواجد المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي خلال الفترة الحالية في مصر لتصوير عدد من مشاهد فيلمها الجديد"العودة إلى الإسكندرية".

العودة إلى الإسكندرية، من إنتاج مصري سويسري، ويتم تصوير مجموعة من مشاهده في مصر حاليا،  وتشارك فيه نادين لبكي بالتمثيل، وتشارك في إنتاجه ماريان خوري. 

وافتتح فيلم كوستا برافا للمخرجة منيه عقل الدورة الخامسة من أيام القاهرة السينمائية وذلك الأربعاء الماضي في سينما زاوية. وذلك بحضور بطلته نادين لبكي والمنتجة ماريان خوري.

وتلى عرضه نقاش مفتوح عن الفيلم مع مخرجته عبر تطبيق زوم، التي قالت خلال النقاش المفتوح "إن الفيلم كان من الضروري صنعه بعد أزمة النفايات التي تعرضت لها لبنان في 2015، لمنحنا الشعور بالحياة، وقد استغرق صناعته 4 سنوات ما بين كتابة السيناريو وجلب التمويل اللازم لصنعه" وأضافت أن "أن عدد من الممثلين يشارك لأول مرة في فيلم ولم يسبق لهم التمثيل من قبل، وأن نادين لبكي كانت إضافة هامة للفيلم خاصة أنها وثقت في رؤيتي الإخراجية وكانت متفهمة لها دون الحاجة للشرح كثيراً".

وسيقام عرض آخر للفيلم يوم السبت 4 يونيو وذلك ضمن برنامج الدورة المقامة من 25 مايو إلى 21 يونيو وتتضمن 13 فيلماً من مصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب وتونس.

 ومن المقرر إطلاق فيلم كوستا برافا في دور العرض المصرية خلال الفترة المقبلة.

وقالت نادين لبكي بطلة الفيلم إن "الدور تطلب منها التفكير من وجهة نظر مخرجة وأم وأخت وزوجة وناشطة وكيفية تعاملها مع تحطم حلمها في حياة مثالية بالجبال نتيجة قرار بناء مكب نفايات بجوار منزلها حتى يظهر أداء الشخصية بشكل طبيعي ومقنع".

كان الفيلم قد نال في مهرجان الجونة السينمائي جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبرسي" لأفضل عمل أول وجائزة نجمة الجونة الخضراء، وسبق له الترشح لجائزة الجمهور بـمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وفاز بجائزة نيتباك (شبكة الترويج للسينما الآسيوية) بـمهرجان تورنتو السينمائي الدولي ورشحته لبنان للمنافسة في الأوسكار 2022، ويتولى التوزيع في الشرق الأوسط والعالم العربي شركة فيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة.

كوستا برافا للمخرجة منيه عقل، من بطولة نادين لبكي وصالح بكري اللذين يلعبان دور زوجين يقرران ترك التلوث السام لمدينتهما بيروت، على أمل بناء حياة مثالية في منزل في الجبال، ولكن تحطمت أحلامهما عندما تم بناء مكب نفايات بجوارهما مما أدى إلى جلب القمامة والفساد الذي كانا يأملان في تركه ورائهما.