الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكويت تعرب عن قلقها من التوتر في شبه الجزيرة الكورية

الكويت
الكويت

أكدت دولة الكويت أنها تتابع «بقلق شديد» ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وما واكبها من خطر التصعيد العسكري إثر إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات من قبل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، لافتة إلى ان الحالة في شبه الجزيرة واحدة من أقدم القضايا المطروحة أمام الأمم المتحدة وأكثرها خطورة.

جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند «تعزيز منظومة الأمم المتحدة» في الجلسة التي ناقشت استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين في مجلس الأمن على مشروع قرار أمريكي خاص بجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية.

وأشار العتيبي إلى قيام جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بإطلاق صواريخ باليستية خلال الأيام القليلة الماضية، معربا عن إدانة الكويت إطلاق تلك الصواريخ الباليستية لما تشكله من انتهاك لقرارات مجلس الأمن وتهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وقال إن استخدام حق النقض «الفيتو» من قبل بعض الدول الخمس الدائمة العضوية في حالات عديدة ساهم في النيل من عملية اتخاذ القرار في مجلس الأمن وأدى ذلك في بعض الحالات إلى عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته وولد حالة من الإحباط لدى الشعوب والمجتمع الدولي نتيجة عدم اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.

وتابع: «إننا نؤمن بأن حق الفيتو هذا الامتياز الاستثنائي النادر الذي تتمتع به فقط خمس دول في العالم منذ إنشاء الأمم المتحدة في عام 1945 هو مسؤولية أولا وقبل أي شيء آخر».

وأضاف: «لقد تابعنا مجريات جلسة مجلس الأمن التي عقدت بتاريخ 26 مايو 2022 تحت بند «عدم الانتشار.. جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية» واطلعنا على التقرير الخاص الذي قدمه رئيس مجلس الأمن بخصوص استخدام الفيتو خلال هذه الجلسة ويعتبر ذلك الفيتو المرة الأولى التي يحصل فيه انقسام وعدم توافق في مجلس الأمن على ملف جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية منذ 15 عاما».

وأكد العتيبي أهمية الحل السلمي لهذه الأزمة وفقا للمعاهدات والاتفاقيات المبرمة بين الأطراف المعنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وانخراط كافة الأطراف بشكل إيجابي في حوار ومفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي يفضي إلى إرساء الاستقرار والسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.

وشدد على ضرورة الالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومقاصده ومبادئه والتي نصت على حسن الجوار وحل المنازعات بالطرق السلمية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة ضد الدول الأخرى.